تركت لوسي ليتبي ، البالغة من العمر 32 عامًا ، ملاحظات مكتوبة بخط اليد في منزلها وجدتها الشرطة عندما فتشوا المنزل في عام 2018 بخصوص عملها في وحدة حديثي الولادة في مستشفى كونتيسة تشيستر تقول فيها عبارات مثل ” أنا لا أستحق أن أعيش” ، “وأنا شريرة أنا فعلت ذلك” ، وأخرى تقول فيها “قتلتهم عن قصد لأنني لست جيدًا بما يكفي لرعايتهم، أنا شخص شرير مروع” وذلك وفقًا لما قاله المدعي العام نيك جونسون لهيئة المحلفين في محكمة مانشستر.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أقرت الممرضة البريطانية بتهمتها بقتل 7 أطفال ومحاولة قتل 10 رضع آخرين بين العام 2015 و2016، حينما كانت تعمل في جناح حديثي الولادة في مستشفى كونتيسة تشيستر حسب ما ورد في صحيفة “دايلي ميل البريطانية”.
وبحسب الصحيفة، فإن الممرضة كانت “تبتسم” بعد وفاة أحد الأطفال في إشارة إلى السلوك الغير طبيعي، فضلا عن إرسالها بطاقة تعاطف إلى أهل الرضيعة بعد قتلها.
وبعد أن أعرب الأطباء عن قلقهم من العلاقة بين حالات الوفاة ووجود لوسي في دوام العمل، ادعى استشاري طب الأطفال أنه فوجئ بلوسي بينما كانت تحاول قتل طفل.
وفي شهادة أحد العاملين بالمستشفى هذا الأسبوع أكد أن مستشفى كونتيسة تشيستر تميز بـ “ارتفاع كبير في عدد الأطفال الذين يموتون” بعد يناير 2015 ، ووجد المحققون أن ليتبي كانت “القاسم المشترك” ، وأن وفيات الأطفال تتماشى مع ساعات عملها المتغيرة.
وأشار التحقيق إلى الرسائل الأخرى الواردة في الملاحظات والتى تقول أشياء مثل “لن أتزوج ولن أنجب أبدًا” و “لم أفعل شيئًا خاطئًا”.
وكانت لوسي تستخدم أساليب مختلفة لقتل الأطفال، مثل تزويد بعضهم بحقن هواء عن طريق الوريد أو من خلال أنبوب أنفي معدي، أو عبر تغذية الرضع بالحليب أو بعض السوائل الأخرى المسمومة بالأنسولين، ومن المقرر أن تستمر محاكمتها لمدة تصل إلى ستة أشهر.