مع أحمد

اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة

قامت الجمعية العامة للأمم المتحدة بإقرار يوم25 نوفمبر / تشرين الثاني كيوم دولي للقضاء على العنف ضد المرأة وقامت بتعريف العنف على أنه أي اعتداء ضد المرأة مبني على أساس التمييز الجنسي، والذي يتسبب بإحداث إيذاء أو ألم جسدي، أوجنسي أو نفسي للمرأة، ويشمل أيضاً التهديد بالاعتداء أو الضغط أو الحرمان من الحريات، سواء حدث ذلك في إطار الحياة العامة أو الخاصة وقد يتم ارتكاب جرائم العنف من الجنسين أو من الأسر أو الحكومات.

كما اختارت هيئة الأمم المتحدة للمرأة يوم 25 من كل شهر كيوم برتقالي – لحملتها – ” اتحدوا- قل لا – ” التي أطلقت في عام 2009 لتعبئة المجتمع المدني والناشطين والحكومات ومنظومة الأمم المتحدة من أجل تقوية تأثير حملة الأمين العام للأمم المتحدة اتحدوا لإنهاء العنف ضد المرأة.

فقد اثبتت الدراسات التى تم اجرائها على دولة فرنسا أن 95% من ضحايا العنف هن من النساء و51% من هذه النسبة قد تعرضن للضرب من قبل أزواجهن وفي كندا, 60% من الرجال يمارسون العنف ضد النساء، و66%  من العائلات تتعرض للعنف بشكل متكرر كما يوجد أكثر من 3000 امرأة (بالإضافة إلى أطفالهن ال 2500) يقمن في ملاجئ للهروب من عنف الزوج.

وفي سنة واحدة فقط في كندا ابلغت  427000 امرأة عمرها أكثر من 15 سنة عن تعرضهن للاعتداء الجنسي وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 130 مليون فتاة وامرأة قد تعرضت لتشويه أعضائها التناسلية (فيما يُعرف بالختان)، ولا سيما في أفريقيا وبعض دول الشرق الأوسط.

وأخيراَ, لا يزال العنف ضد المرأة يشكل حاجزاَ في سبيل تحقيق المساواة والتنمية والسلام، وكذلك استيفاء الحقوق الإنسانية للمرأة والفتاة وعلى وجه الإجمال، لا يمكن تحقيق وعد أهداف التنمية المستدامة دون القضاء على العنف ضد المرأة فنحن لن نخلف أحدا ورائنا ولن نقف مكتوفي الأيدي دون وضع حد للعنف ضد النساء والفتيات.