مع أحمد

منها الضعف الجنسي… أعراض جديدة غير متوقعة لكوفيد طويل الأمد

أظهرت نتائج هي الأولى من نوعها أعراضا جديدة لكوفيد 19 طويل الأمد منها تساقط الشعر والضعف الجنسي في دراسة جديدة لجامعة برمنغهام، وقال الباحثون إن أعراض كورونا طويلة الأمد تتعدى الأعراض المعروفة كالخمول المستمر وفقدان حاسة الشم والتذوق.

بل تشمل أيضا فقدان الرغبة الجنسية وتساقط الشعر بشكل ملحوظ والعطس، ووجدت الدراسة أن الإناث والشباب إضافة إلى من يعاني السمنة هم الأكثر عرضة لهذه الأعراض.

وتعليقا على ذلك أوضح الدكتور حسان الصواف استشاري الأمراض الصدرية والعناية المركزة لبرنامج مع الحكيم أنه تم تسجيل بعض الشكاوى والملاحظات الغريبة من قبل المرضى من بينها اضطرابات في النوم وآلام في الجسم، ولكنها غير مثبتة علميا.

ونصح ضيف البرنامج بالرجوع إلى حالة الحذر التي كان عليها العالم والتزام الإجراءات الاحترازية كغسل الأيدي والتباعد الاجتماعي، فضلا عن ارتداء الكمامات بشكل مستمر.

كما شدد على الحرص على نظافة الطعام خاصة في أيام العطلة الصيفية حيث يكثر تناول الوجبات السريعة والجاهزة مجهولة المصدر، وذلك للوقاية من الإصابة بمتحور أوميكرون المنتشر حاليا حول العالم.

حالة الرئيس الأمريكي الصحية تتوافق مع دراسة نادرة

أعلن البيت الأبيض إصابة الرئيس الأمريكي جو بايدن مجددا بفيروس كورونا المستجد بعد إصابة سابقة لم يمض عليها أسبوعان، وجاءت إصابة بايدن بالرغم من تلقيه جرعات اللقاح الكاملة والمعززة.

وقد وصف المشرف على صحة الرئيس الأمريكي الإصابة بأنها حالة ارتداد تحدث بنسبة محدودة للمرضى الذين يتناولون عقار باكسلوفيد المضاد للفيروسات.

كما أشار الخبراء إلى أن حالة الرئيس بايدن تتوافق مع دراسة خلصت إلى أن متحور أوميكرون الفرعي “BA5” يمكنه اختراق جسم المتعافي بعد شفائه مباشرة.

من جانبها أشارت الدكتورة شذا محمد المسؤولة الطبية بوحدة التأهب لمخاطر العدوى والوقاية منها بمنظمة الصحة العالمية لبرنامج مع الحكيم، إلى أن منظمة الصحة العالمية قد كررت الدعوة أكثر من مرة محذرة الدول من أن الوضع الوبائي للفيروس ليس مستقرا، وأن متحورات كورونا مازالت بيننا.

وعلى الرغم من دعوات منظمة الصحة إلا أن كثير من الدول تخلت عن قيود السفر وعن أبسط الإجراءات الوقائية الداخلية، وهو ما أدى بالطبع إلى هذا التفشي الملحوظ وزيادة عدد الحالات حول العالم.

ولكنها أوضحت للجزيرة مباشر أنه على الرغم من زيادة أعداد الإصابات إلا أنه لا يوجد ارتفاع في نسب الوفيات أو نسب الحالات الحرجة التى تحتاج عناية طبية خاصة، وذلك بفضل اللقاحات.