حب الشباب مرض جلدي يزعج ثلاثة من كل أربعة مراهقين ظل بلا علاج مباشر على مدار سنوات، وأخيرا أجازت السلطات الصحية الأمريكية دواء كلاسكوتيرون لعلاج حب الشباب بعد دراسة أمريكية توصلت إلى أنه أكثر فاعلية من الأدوية الموجودة في علاج المرض مباشرة وبلا آثار جانبية شديدة.
إذ يعمل كلاسكوتيرون على جعل خلايا البشرة أقل تجاوباً مع الهرمونات التي تفرز المادة الدهنية التي يفرزها المصابون بحب الشباب بكميات زائدة.
وتنتج الدواء شركة “كوزمو فارما” السويسرية للأدوية، بينما تقول الوكالة الأوروبية للأدوية إنّها لم تبدأ بعد في تقييم الدواء.
ومنذ نهاية عام 2021، تمكن الأطباء في الولايات المتحدة الأمريكية من وصف هذا الكريم ضد حب الشباب، وهو مرض جلدي من النادر جدًا الهروب منه.
وجدير بالذكر أنه قبل ظهور الكلاسيكو ترون، لم تسجل العلاجات المضادة لحب الشباب أي جديد منذ ما يقرب من أربعين عامًا، وذلك بسبب ندرة الابتكارات العلاجية في مواجهة مثل هذا المرض الواسع الانتشار.
وعلى الرغم من أن الأبحاث قد أحرزت مؤخرًا تقدمًا على مستويات أخرى – مثل تأثيرات النظام الغذائي على ظهور حب الشباب – إلا أن العلاجات الموضعية التى تقضي على البكتيريا المسببة لحب الشباب بالمضادات الحيوية، وتلك التي تحد من تراكم الخلايا الميتة – وهي عملية تعزز الالتهاب – لم تثمر بأي نتائج.