العلاج المائي والعلاج بالتبريد… أحدث أنواع العلاج الطبيعي ونتائج مذهلة في أسرع وقت

وظهرت مؤخرا تقنيات حديثة جعلت العلاج الطبيعي أكثر فعالية وأسرع في التأهيل والعلاج، ومنها العلاج المائي والعلاج بالتبريد، ويختلف استخدام كل منها اختلافًا كبيرًا اعتمادًا على هدف العلاج ومدة الممارسة.

فالعلاج المائي Hydrotherapy يعتمد على تقنيات متطورة لعلاج الخلل الوظيفي في المفاصل بعد العمليات الجراحية، وعلاج آلام المفاصل بالتمارين المائية وتخفيف إجهاد العضلات بالماء البارد أو الساخن.

وأضافت ضيفة الحلقة أن العلاج المائي أيضا قد يكون بمثابة علاج لمشاكل الجلد المؤقتة، مثل الحروق والتقرحات، أو لعلاج الحالات الصحية المزمنة، مثل التهاب المفاصل والألم العضلي الليفي.

وأشارت أخصائية العلاج الطبيعي أنه خلال عملية المعالجة المائية يتم استخدام الماء الساخن أو البارد، مع اختلاف ضغط وتدفق المياه ونوع التمارين والممارسات التي يؤديها المريض على حسب حالته، والغرض من ذلك هو تخفيف الأعراض الجسدية والعقلية.

ويقدم العلاج المائي مجموعة من الفوائد تشمل تقليل إشارات الألم وراحة العضلات وزيادة تدفق الدم وتخفيف الألم في المنطقة المصابة، فضلا عن تقليل أعراض التهاب المفاصل وتحسين الصحة النفسية وتخفيف توتر العضلات مع تعزيز حالة الاسترخاء الذهني.

وأضافت أخصائية العلاج الطبيعي أن العلاج المائي يستخدمه الرياضيون بشكل خاص، حيث يوفر للاعب التعافي السريع من التدريبات الشاقة وتجنب ظهور آلام العضلات المتأخرة.

أما بالنسبة للعلاج بالتبريد cryotherapy قد أوضحت خبيرة العلاج الفيزيائي أن العلاج بالتبريد هو أي علاج يتضمن استخدام درجات حرارة متجمدة أو شبه متجمدة، وهو علاج بديل وآمن ووقائي للعديد من الأمراض على الرغم من أنه قد يكون مزعجا لبعض الأشخاص.

ووفقا لخبيرة العلاج الطبيعي فإن عملية العلاج بالتبريد تتم عن طريق الجلوس في حجرة متجمدة تصل درجة حرارتها إلى 140 درجة تحت الصفر لمدة 3-5 دقائق.

وتشير الدراسات الأولية إلى أن العلاج بالتبريد يقدم بعض الفوائد من بينها علاج آلام العضلات، فضلا عن علاج بعض اضطرابات المفاصل، كما يعزز أيضًا التئام الجروح الرياضية بشكل أسرع والتعافي السريع بعد التدريبات الشاقة طويلة الأمد.