متى يكون قص المعدة هو الحل للتخلص من الوزن؟

وقد يكون البعض معرضا لأخطار صحية كبيرة لو استمر في حال البدانة التي تسبب السكري وأمراض القلب وغيرها، فيكون الخيار الأخير هو عمليات تكميم المعدة أو الجراحات الاستقلابية، و قد جعلت التقنيات الحديثة هذه الجراحات أكثر نجاحا وأقل خطورة.

وأشار ضيف البرنامج أنه خلال السنوات العشر الأخيرة زادت مشكلة السمنة في العالم وحسب الإحصاءات يعاني 30 % من سكان العالم من خطر السمنة، مما جعل جراحات السمنة و العمليات الاستقلابية الحل الأمثل للتخلص من هذه المشكلة.

كما أضاف الدكتور غولهان أن كلمة “السمنة أو البدانة” لا تعني الشكل الخارجي فقط، بل الأمراض المصاحبة له وأهمها أمراض القلب والمفاصل ومرض السكري.

وفقا للطبيب إذا كان مؤشر كتلة الجسم لدى المريض أعلى من 35 ولديه أمراض مصاحبة لذلك مثل السكري وضغط الدم المرتفع يتم التدخل الجراحي، ومن أشهر الجراحات شيوعا هي جراحة تكميم المعدة والجراحة الاستقلابية.

والعلمية الاستقلابية هي عبارة عن تهميش جزء من دور المعدة وربط المعدة بالأمعاء بشكل مباشر مما ينعكس على معدلات السكر في الدم والهرمونات.

ويتم إجراء الجراحة الاستقلابية إذا كان المريض يعاني من مرض السكري ويبقى المريض يومين أو ثلاثة أيام في المستشفى بعد الجراحة.

وأوضح ضيف الحلقة أن البدانة المفرطة لا تقتصر على المظهر أو صعوبة الحركة فقط، ولكن البدانة هي السبب الرئيسي لعدة أمراض في مختلف أجهزة الجسم ويشدد الأطباء على التخلص من البدانة، وتعد عملية تكميم المعدة أحد أهم الوسائل التي يجب اللجوء إليها في حال فشل الحميات لتحقيق هدف التخلص من الوزن الزائد.

وأكد على أن عمليات تكميم المعدة من أفضل الحلول للتخلص من مشاكل السمنة وهي إجراء آمن تماما ولا يحتوى على أى ضرر، ويمكن للمريض العودة إلى عمله ممارسة حياته الطبيعية بعد أسبوع واحد من العملية، وتتم هذه العملية بنجاح ويتم بعدها خسارة الكثير من الوزن.

ومن أفضل الأماكن التى يتم فيها إجراء عمليات تكميم المعدة هي تركيا حيث أن السياحة العلاجية في تركيا أصبحت في قمتها فهي توفر أفضل الأسعار من ناحية الرعاية الطبية.