مع أحمد

ما الفرق بين الكايروبراكتيك و الاستيوباثي في علاج العظام والعضلات والمفاصل؟

آلام العظام ومشاكل المفاصل والعضلات تختلف أسبابها وتتعدد طرق علاجها، وتوجد طرق علاج مهمة يمكنها أن تجنب المريض الجراحة والعلاج الدوائي، ومنها العلاج الطبيعي أو العلاج بالتقويم اليدوي عن طريق الكايروبراكتيك أو الاستيوباثي.

ولكن كثيرا منا لا يمكنه التفرقة بين هذه الطرق العلاجية وخاصة بين الكايروبراكتيك وهو العلاج بالطقطقة وتقويم العظام يدويا و الاستيوباثي وهو الطب التقويمي والعلاج اليدوي لأمراض الجسم.

وبهذا الصدد استضاف برنامج “مع الحكيم” على شاشة الجزيرة مباشر كل من الدكتور يافت بيكلي الكايرو بروكتور أخصائي العلاج بالطقطقة وتقويم العظام يدويا والدكتور هيمان الصديق أخصائي الاستيوباثي والطب التقويمي والعلاج اليدوي لأمراض الجسم في مركز دوك الطبي في قطر لايضاح الفرق بين التخصصين.

فقد أوضح الدكتور يافت بيكلي أن “الكيروبراكتيك” هو نوع من أنواع الطب التكميلي يعمل على الجهاز العصبي لمساعدة العضلات على الشعور بالراحة، ويهتم بين العلاقة ببنية الجسم وأدائه، ويحتاج تطبيقه بنجاح إلى متخصص ومتابعة وإشراف طبي.

وأضاف بيكلي أن آلام العمود الفقري والمفاصل وآلام أسفل الظهر وآلام الرقبة والصداع من أكثر المشاكل شيوعًا التي يسعى الناس إلى علاجها، لذا يلجأ العديد من الناس إلى هذا النوع الجديد من العلاج اليدوي غير الجراحي والذي يركز على تعديل اضطرابات الجهاز العصبي والجهاز العضلي الهيكلي بشكل عام.

وأشار الدكتور يافت أن الفرق بين الكيروبراكتيك و الاستيوباثي هو أن مقوم العظام أو الكيروبراكتور يستخدم يديه لخلق قوة مفاجئة على المفصل، مما يدفعه إلى ما وراء نطاق حركته المعتادة.

أما بالنسبة للاستوباثي فقد أوضح الدكتور هيمان الصديق أخصائي الاستيوباثي والطب التقويمي والعلاج اليدوي لأمراض الجسم أن الاستيوباثي ينطلق من مبدأ أن جسم الإنسان يجب أن يعامل على أنه كتلة واحدة، بمعنى أن آلام البطن قد تؤثر على ألم الظهر المزمن.

كما يعتمد الاستيوباثي على عمل العظام والعضلات والأربطة والنسيج الضام معًا بسلاسة، إذ يستخدم المختصّون بالعلاج الاستيوباثي المناورة الميكانيكية للجسم والتمدد والتدليك، وأضاف أن العلاج الاستيوباثي يهدف إلى زيادة حركة المفاصل وتخفيف توتر العضلات وتقليل الألم فضلًا عن تعزيز تدفق الدم إلى الأنسجة لمساعدة الجسم على الشفاء.

وأوضح أن معظم مرضى الألم المزمن يلجأون إلى العلاج الاستيوباثي لكشف وفحص وعلاج جميع أجزاء الجسم وليس العضو المتعلق بشكوى المريض فقط، والتخلص من جميع المشاكل الصحية وعلاجها والوقاية منها عن طريق تحريك عضلات ومفاصل المريض وتمديدها وتدليكها.

وأشار الدكتور هيمان إلى أن الجسم عبارة عن وحدة معقدة من الأجزاء المتداخلة وأنه لا يعمل أيّ من الأعضاء والأجهزة بمفرده، بل ترتبط العظام والمفاصل والأربطة والأوتار والعضلات بكل الأنسجة الرابطة، فعلى سبيل المثال يمكن أن يؤدي علاج أسفل القدمين بالاستيوباثي إلى التخلص من آلام الظهر المزمنة، كما يمكن أن يؤدي علاج التهابات الجهاز الهضمي إلى التخلص من الصداع المزمن وهكذا.

https://www.facebook.com/m3alhakim/videos/%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%8A%D9%85/377158584470878