مع أحمد

ماذا يفعل التفاؤل في حياتنا؟ وفي المقابل كيف يؤثر التشاؤم في صحتنا؟

خلصت دراسة طبية أمريكية إلى أن التفاؤل والتفكير بإيجابية قد يقلل من تعرض الإنسان للإجهاد والضغط العصبي، ويغير تفسيره لكثير من المواقف التي يبذل فيها جهدا كبيرا على أنها مرهقة.

وقد اختبرت الدراسة التي أجرتها جامعة بوسطن الأشخاص الأكثر تفاؤلاً ووجدت أنهم يتعاملون مع الإجهاد اليومي بشكل أفضل، وتشير النتائج إلى أن المتفائلين يتمتعون بسلامة عاطفية وصحة عقلية أفضل وزيادة فرص التمتع بصحة أفضل طوال العمر .

كما تظهر بعض الدراسات أن السمات الشخصية مثل التفاؤل والتشاؤم يمكن أن تؤثر على الصحة والرفاهية، فضلا عن أن التفكير الإيجابي الذي يأتي عادة بالتفاؤل هو جزء أساسي من الإدارة الفعالة للتوتر.

وترتبط الإدارة الفعالة للتوتر بالعديد من الفوائد الصحية، ويواصل الباحثون اكتشاف آثار التفاؤل على الصحة ومن أهمها:

· انخفاض معدلات الاكتئاب
· انخفاض مستويات الضيق والألم
· مقاومة أكبر للأمراض
· تحسين الصحة النفسية والجسدية
· تحسين صحة القلب والأوعية الدموية
· تقليل مخاطر الوفاة من أمراض القلب والأوعية الدموية والسكتة الدماغية
· انخفاض خطر الوفاة من السرطان
· انخفاض خطر الوفاة من أمراض الجهاز التنفسي
· انخفاض خطر الوفاة من الالتهابات

ويعتقد الخبراء أيضًا أن الأشخاص الإيجابيين والمتفائلين يميلون إلى عيش أنماط حياة صحية حيث يمارس المتفائلون المزيد من النشاط البدني، ويتبعون نظامًا غذائيًا صحيًا، ولا يدخنون أو يشربون الكحول بكثرة.

https://youtu.be/fO8AZ7HUUlI?t=2516