نسمع الآن في الإعلام ووسائل التواصل مصطلح المتحور المتخفي أو المتحور الشبحي في إطار الإثارة بأسماء رنانة، إنما في الواقع هذا هو نفسه المتحور الفرعي من أوميكرون BA2.
وأشار الدكتور محمد العوراني، المختصّ بعلم الفيروسات والأوبئة عضو لجنة مكافحة كوفيد 19 في ولاية كاليفورنيا الأمريكية إن هذا المتحور لا يتميز ببصمة مختلفة في الفحوصات المخبرية وربما هذا سبب تسميته بهذه الأسماء.
ووفق التقارير يتمتع هذا المتحور الفرعي بمعدل انتشار أكبر وقد أصبح النسخة الطاغية في الولايات المتحدة حاليا.
وقد أعلنت شركتا “فايزر” و “موديرنا” إجراء تجارب على لقاحات ضد متحوري أوميكرون “BA1” و “BA2” وستعلن النتائج قريبا.
وأوضح الدكتور العوراني لبرنامج “مع الحكيم” أنه عند ظهور الأوبئة يكون الطبيب “سفير المرض” وليس سفير البشر، لذا يصعب على الطبيب تحديد وقت انتهاء الجائحة.
وهو ما يحدث بالفعل من قبل منظمة الصحة العالمية التي لا تستطيع إصدار إشعار بانتهاء الجائحة على الرغم من تصريحات بعض الدول التي أقرت بالفعل خلو بعض الأماكن من الوباء ورفع القيود.
من جانبه صرح رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا إن حكومته ستنظر في إمكانية منح موافقة مبكرة لعقار فموي مضاد لكورونا تنتجه شركة “شيونوغي” .
وصرحت الشركة بأنها تقدمت بطلب للحصول على ترخيص استخدام مبكر في أقرب وقت، وأنها قد تقدم جرعات كافية لمليون شخص ثم توسع الإنتاج ليصبح عالميا في وقت لاحق، وقد أظهر العقار بعد أربعة أيام انخفاضًا في الحمل الفيروسي ب 63-80 في المائة.
وفي الولايات المتحدة الأمريكية تخطت أعداد الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا تسعمائة ألف حالة، في حين اقتربت أعداد الإصابات الإجمالية ثمانين مليون.
ويسجل متحور أوميكرون الغالبية العظمى من الإصابات، وفق جامعة جونز هوبكنز، على الرغم من تطعيم نحو 65 في المائة فقط من السكان بشكل كامل، وهو ما يزيد عن مئتين وعشرة ملايين شخص وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منه.