أشار الدكتور مروان الزعبي أخصائي جراحة المسالك البولية إلى أن عدوى المسالك البولية هي عدوى تصيب أي جزء من الجهاز البولي ويشمل الكلى والحالب والمثانة والإحليل.
وأضاف ضيف برنامج (مع الحكيم) أن النساء أكثر عرضة للإصابة بعدوى المسالك البولية من الرجال، حيث أن النساء معرضات لخطر الإصابة بالتهاب المثانة بسبب تشريحهن وذلك بسبب المسافة القصيرة من مجرى البول إلى فتحة الشرج وفتحة مجرى البول إلى المثانة.
واستطرد قائلا أن أمراض المسالك البولية لا تسبب دائمًا علامات وأعراض، ولكن عند حدوثها يشعر المريض برغبة قوية ومستمرة في التبول، بالإضافة إلى إحساس بالحرقان عند التبول، كما يمكن أن تخرج كميات صغيرة ومتكررة من البول في حالة عدوى المسالك.
كما أن خروج بول غائم، أو ظهور البول باللون الأحمر أو الوردي الفاتح يكون علامة على وجود دم في البول، وبالنسبة للنساء فإن أهم أعراض عدوى المسالك البولية تتمثل في آلام الحوض خاصة في وسط الحوض وحول منطقة عظم العانة، على حد قوله.
ووفقا للدكتور الزعبي فإن معظم حالات التهاب المسالك البولية تحدث عادة عندما تدخل البكتيريا إلى المسالك من خلال مجرى البول وتبدأ في التكاثر في المثانة.
ونادراً ما تؤدي التهابات المسالك البولية إلى مضاعفات عندما تُعالج بسرعة وبشكل صحيح، لكن إذا تُركت دون علاج، يمكن أن يكون لعدوى المسالك البولية عواقب وخيمة، من بينها تلف الكلى الدائم وزيادة خطر ولادة النساء الحوامل أطفال بوزن منخفض.
فضلا عن تعفن الدم، وهو من المضاعفات التي قد تهدد الحياة، خاصة إذا كانت العدوى تشق طريقها عبر المسالك البولية إلى الكليتين.
ولذلك نصح ضيف البرنامج بشرب الكثير من السوائل خاصة الماء مما يساعد على تخفيف البول وضمان التبول بشكل متكرر مما يسمح بطرد البكتيريا من المسالك البولية قبل أن تبدأ العدوى.
وأشاد بأهمية تنظيف المناطق الحساسة من الأمام إلى الخلف بعد التبول أو التبرز مما يساعد على منع البكتيريا في منطقة الشرج من الانتشار إلى المهبل والإحليل.
https://youtu.be/uR9xQePYkGQ