تنظم “ساعة الجسم” أو الساعة البيولوجية دورة النوم، وتتحكم في الوقت الذي يشعر فيه الجسم بالتعب، وتعمل هذه الساعة على مدار اليوم، وبعد الاستيقاظ يشعر الشخص بالتعب بشكل متزايد طوال اليوم ويبلغ هذا الشعور الذروة في المساء في الموعد الذي يسبق النوم.
ومع اختفاء الضوء الطبيعي في المساء، يفرز الجسم الميلاتونين، وهو هرمون يسبب النعاس وأثناء النهار، يفرز الجسم الهرمون المعروف باسم “الكورتيزول” الذي يعمل على تعزيز الطاقة والنشاط.
وفقًا للدكتورة نيفين، يحتاج البالغون إلى سبع ساعات من النوم على الأقل كل ليلة من أجل تحسين الوظائف الإدراكية والسلوكية المناسبة، فضلًا عن تخليص الجسم من السموم.
كما أضافت الدكتور للجزيرة مباشر، أن عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة، فقد أظهرت بعض الدراسات أن الحرمان من النوم يؤدي إلى ضعف الانتباه، وانخفاض الإدراك فضلًا عن ردود الفعل المتأخرة وتقلبات المزاج.
بالإضافة إلى ذلك، فقد تم ربط قلة النوم بزيادة مخاطر الإصابة بالسمنة، ومرض السكري من النوع الثاني وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والسكتة الدماغية وسوء الصحة العقلية والموت المبكر.