رصد العالم تراجعا واضحا في الاهتمام بأخبار كورونا للأسبوع الثاني لاسيما بعد أن طغت أخبار الحرب على الشاشات، إلا أن عدّاد الوباء لم يتوقف طيلة الفترة الماضية بالرغم من كل هذه الأحداث.
ووفقا للأرقام الرسمية بموقع “ورلد ميتر” المتخصص في رصد آخر الإحصاءات المتعلقة بتفشي الفيروس عالميا، فإن هناك أكثر من ستة ملايين وفاة حول العالم بعد عامين من إعلان جائحة كورونا من قبل منظمة الصحة العالمية.
في حين يقدر الموقع ذاته تراجعَ الإصابات نسبيا في دول وارتفاعَها في أخرى وبلغت الإصابات في دول العالم مجتمعة ما يقرب من أربعمئة وخمسين مليونَ إصابة، وتحتل الولايات المتحدة قائمة الخسائر البشرية الأكبر.
والوضع الآن أصبح أقل خطورة وأقل تضييقا، إذ مع تراجع الإصابات والوفيات هجرت الناس الأقنعة وعادت حركة السفر والأعمال التجارية إلى طبيعتها في أغلب البلدان، وتتجه الأنظار الآن المنظمة الدولية لإعلان انتهاء الجائحة العالمية رسميا.
تطعيم الأطفال
وفقا لأحدث البيانات الصادرة عن ولاية نيويورك الأمريكية فقد أشارت بوضوح إلى انخفاض الحماية التي يقدمها لقاح فايزر بوينتك للأطفال من عمر خمسة أعوام إلى أحد عشر عاما إلى نحو اثني عشر بالمائة.
إلا أن وكالة الدواء الأوروبية اعتبرت أن بيانات نيويورك غير مقلقة، وأشار مسؤول بالوكالة الأوروبية إلى أنه يمكن اعتبار أن القاح مازال يوفر الحماية لهذه الفئة وأن الوكالة ستقيم البيانات بمزيد من التفصيل.