اكتشف خبراء مؤخرا أن تناول دواء “المينوكسيديل” على شكل حبوب يحقق نتائج أفضل وأسرع في إعادة نمو الشعر.
ومن المعروف أن دواء ” المينوكسيديل” يستعمل كبخاخ يرش على فروة الرأس لتخفيف التساقط والمساعدة على نمو الشعر، ولكن يعاني بعض الأشخاص من طفح جلدي تحسسي تجاه المستحضر عند رشه، ولذلك قد تكون أقراص المينوكسيديل هي الحل الأمثل لعلاج هذا الوضع.
وبالرغم من قصص نجاح المينوكسيديل وعلى الرغم من أنه قد تمت الموافقة على المينوكسيديل الموضعي في الثمانينيات لعلاج تساقط الشعر، إلا أنه لم يحظى بعد بموافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لاستخدامه كحبوب لمنع تساقط الشعر.
ولسنوات اعتمد أطباء الجلد على المستحضرات الموضعية والإجراءات التجميلية للمساعدة في علاج تساقط الشعر، إلا أن الحبوب تعد خيارًا أرخص بكثير بالنسبة للمرضى لاستخدامها بانتظام حيث أنه من المرجح أن يتراوح سعر المينوكسيديل ما بين 3 دولارات أو أقل مقابل 30 حبة ليكون في متناول الجميع.
ومن المعروف أن دور المينوكسيديل في نمو الشعر ظهر كصدفة سعيدة، وذلك بعدما وردت تقارير عن نمو شعر زائد لدى المرضى أثناء تناول الدواء وذلك بعد فترة وجيزة من الموافقة على استخدام المينوكسيديل لعلاج ارتفاع ضغط الدم في السبعينيات.
حيث يعمل المينوكسيديل على خفض ضغط الدم من خلال التأثير على الأوعية الدموية، عن طريق استرخاء الأوعية الدموية حتى يتدفق الدم بسهولة من خلالها، ليأتي الدم بالعناصر الغذائية التي تحفز نمو الشعر.
وفي حين أن الكثير من الدراسات قد سلطت الضوء على الآثار الإيجابية للتطبيق الموضعي للمينوكسيديل، فقد أشارت بعض الأبحاث إلى أن الدواء فعال بالمثل عند تناوله عن طريق الفم.
ووفقًا لما ورد في صحيفة Healthline العلمية فإن استخدام جرعات المينوكسيديل عن طريق الفم يقلل من الآثار الجانبية المرتبطة بالتطبيق الموضعي والتي تشمل الصداع وحكة فروة الرأس والشعر الدهني و الاحمرار والتهيج.
فضلا عن أن تطبيق المينوكسيديل موضعيًا يتطلب غسل الشعر بشكل متكرر بسبب التأثير على مظهر الشعر، كما أنه يجعل الشعر جافًا وقابلًا للتكسر.