توصلت دراسة حديثة إلى أن قطرات فيروس كورونا المستجد، تعيش في الهواء الرطب حتى 23 مرة أطول مما تفعله في الظروف الجافة.
وتكشف الدراسة التي نشرت بموقع ” فيزيكس أوف فلويدس” كيفية تأثير تدفق قطرات الزفير التي يمكن أن تحتوي على الفيروس وفرص بقائها نشطة في الجو.
وفسر مؤلفو الدراسة بجامعة “ميسوري” ، أن نسب بقاء الفيروس في الهواء الجاف ذي الرطوبة المنخفضة، “قليل” لا سيما أنه البيئة الجافة تعمل على تسريع التبخر الطبيعي للقطرات وتحد د المسافة التي يمكن أن تقطعها قطرات الكوفيد19.
وفي المقابل ذكر الباحثون أن التركيز العالي من بخار الماء الموجود في الهواء – يمكن أن يساعد في نقل القطرات لمسافة تصل إلى 16 قدمًا.
وتتناقض الأبحاث الحديثة التي أجرتها جامعة “سيدني” بشكل مباشر مع هذه الدراسة، إذ تدعي أن الفيروس يعزز من نشاطه في المناطق منخفضة الرطوبة وليس العكس.
