كشفت دراسة صغيرة أجراها فريق من مستشفى “آن أند روبرت إتش. لوري” وجامعة “نورث وسترن” وجود كميات كبيرة من فيروس كورونا في الجهاز التنفسي العلوي لدى الأطفال دون سن الخامسة، وفق ما أوردت وكالة رويترز.
وحركت الدراسة المذكورة التي نشرت في دورية” جاما لطب الأطفال” الجدل مجددا، حول نقل العدوى من الأطفال، في حين تشير الأبحاث السابقة إلى أن الأطفال ليسوا” نواقل رئيسية” للعدوى.
وتضمنت الدراسة 145 شخصا بين أطفال وشباب وكهول، وتضمنت دراسة الأطفال ثلاث مجموعات – الأطفال الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات، والأطفال من 5 إلى 17 عاما، والبالغين من 18 إلى 65 عاما.
وتوصل الباحثون إلى أن كميات الفيروس لدى الأطفال الأكبر سنًا المصابين بـمرض كوفيد-19 مماثلة للمستويات لدى البالغين، في حين أن الكميات أكبر من الحمض النووي الفيروسي، لدى الأطفال الأصغر سنا.
وأشار الباحثون إلى ضرورة فهم أوسع لاحتمالات انتقال العدوى عن طريق الأطفال، معتبرين ذلك “أساسي” في عملية تطوير إرشادات الصحة العامة، وفق تقديرهم.