وإذا نجحت الدراسة، فسيمكن للشركتين تقديم اللقاح للحصول على الموافقة لإدراجه على اللوائح التنظيمية في أكتوبر تشرين الأول، الأمر الذي يمكنهما من توفير ما يصل إلى 100 مليون جرعة بنهاية عام 2020 و1.3 مليار جرعة بنهاية عام 2021.
ويُعطى كل مريض جرعتين من اللقاح للمساعدة في تعزيز جهازه المناعي، لذا فإن أول 100 مليون جرعة ستكون كافية لتطعيم حوالي 50 مليون إنسان.
ومن المتوقع أن تجرى الدراسة في حوالي 120 مكانا على مستوى العالم، ويمكن أن تشمل ما يصل إلى 30 ألف مشارك. كما ستشمل المناطق المتأثرة بشدة بالمرض الذي يتسبب فيه فيروس كورونا.
وقالت كاترين جنسين، رئيسة قسم أبحاث وتطوير اللقاحات في شركة فايزر، إن “إطلاق تجربة المرحلة 2/3 خطوة رئيسية للأمام في التقدم لتوفير لقاح محتمل للمساعدة في محاربة جائحة كوفيد-19”.
ولدى شركة فايزر بالفعل اتفاق لبيع 100 مليون جرعة من لقاحها لحكومة الولايات المتحدة، وتتيح لها خيار شراء 500 مليون جرعة إضافية.
وتجري الشركة محادثات مع حكومات أخرى، بما في ذلك الاتحاد الأوربي، حول صفقات مماثلة.