عززت حادثة في مقاطعة “جيجيانغ” الصينية الأدلة بشأن قدرة فيروس كورونا على التنقل في الهواء وعن طريق أجهزة التكييف في الأماكن المغلقة بصفة أساسية.
وأفادت الدراسة التي نشرتها مجلة “جاما” الأمريكية، بانتقال العدوى من راكب بحافلة إلى أكثر من 20 آخرين، في رحلة دامت لساعة ونصف الساعة، وبالرغم أنهم كانوا بعيدين عنه نسبيا.
وكشفت تفاصيل النتائج أن الركاب الذين جلسوا على مسافة أبعد من المريض المصاب بفيروس كورونا كانوا أكثر عرضة للإصابة بالفيروس من أولئك الذين جلسوا بالقرب منه.
ورجح العلماء الصينيون، انتقال الفيروس عبر وحدة التكييف خاصة أن النوافذ كانت مغلقة، وفق تقديرهم، موصين بتجنب استخدام وحدات تكييف الهواء أو الحرص على استخدامها فقط مع النوافذ المفتوحة.