مع أحمد

فتاة فقدت 137 كيلو بعد مقاطعة الوجبات السريعة

لقد سئمت ليكسي ريد من كونها تزن 220 كيلو .

لقد كان وزني ثقيلا طوال حياتي ، ولكن بصراحة ، لم أكن أدرك مدى ثقتي وعزيمتي حتى فقدت الوزن .

لقد كنت أزن220 كيلو ، وكنت أتناول ما لا يقل عن 6000 سعرة حرارية في اليوم الواحد ولم يكن الطهي في المنزل أمر معتاد ، ولم تكن الخضروات ضمن قائمتي فقد كنت أتناول الطعام عدة مرات في اليوم ، وأيضآ كنت أقوم بتناول أي شيء مقلي ، ولذلك كنت أتناول عادةً طعامًا سريعًا دهنيًا .

نعم ، 6000 سعرة حرارية في اليوم تبدو كثيرة ، لكنني لا أعتقد أني أبالغ :

كانت وجبات الإفطار السريعة هي الفطائر المحلاة المفضلة (مع صودا كبيرة)

وتليها شطائر التاكو كطعام الغداء (والمزيد من الصودا)

ولتناول العشاء ، يمكن أن آكل بسهولة نصف قطعة كبيرة من اللحم المحشو بالقشدة ، إلى جانب عجينة الخبز والكعك ، وأكثر من ذلك .

لا شيء على وجه الخصوص أثار قراري لانقاص وزني – ولكني بصراحة سئمت من كوني أزن 220 كيلو .

لذا ، في 1 كانون الثاني 2016 ، تقدمت أنا وزوجي بقرارات لتغيير نمط حياتنا غير الصحي ولمساعدتي في تحقيق هدفي ، تحداني أصدقائي لمدة 30 يومًا من الطهي لنفسي (بدون الوجبات السريعة) ، بالإضافة إلى مقاطعة الكحول والصودا ، وممارسة الرياضة خمسة أيام في الأسبوع ، وهو عكس ما كنت أفعله من قبل ولقد ظننت أنني بحاجة إلى كل المساعدة التي يمكن أن أحصل عليها ، لذلك قبلت .

وبحلول نهاية ذلك الشهر ، كنت قد حققت كل هدف تحداني فيه أى صديق فقد علمت نفسي طهي الطعام ، وكنت أتعلم عد السعرات الحرارية ، كما كنت اذهب إلى صالة الألعاب الرياضية وتحقيق التقدم .

في هذه الفترة بدأت عدد المتابعات على حسابي على الإنترنت بالزيادة وبعد فترة وجيزة ، بدأت في صنع قمصان لأن الكثير منا (أنا وأتباعي) لم يعثروا على ملابس جيدة .

أنا أعتبر متابعي هم أصدقائي وعائلتي ، فقد أنشأنا مجتمعًا معًا للأشخاص الذين كانوا مثلي ، وقد سئموا من الوجود بدلاً من العيش .

وبينما واصلت روتيني الصحي الجديد ، بدأ ذوقي في الطعام يتغير وأيضًا ركزت على تتبع السعرات الحرارية للتأكد من أنني كنت أتناول المزيد من البروتين ، والكثير من الخضار ، وعدد قليل من الكربوهيدرات .

إليك ما آكله في يوم عادي :

الإفطار : ثلاث بيضات مسلوقة وقطعتين من لحم الديك الرومي

الغداء : سمك السلمون المحمر مع الهليون المحمص والسلطة الجانبية

العشاء : شطيرة دجاج مشوي مع كعكة الخس والبطاطس الحلوة

الوجيات الخفيفة : اللوز والجبن

 

لم يكن الحفاظ على كل هذا سهلا فقد كان علي أن أكون قادرة على قول “لا” فإذا كان أصدقائي يرغبون في تناول الطعام خارج المنزل ، كان علي أن أجد طرقاً مختلفة لقضاء بعض الوقت معهم لا تدور حول الطعام ، مثل المشي أو مشاهدة فيلم .

ولم يكن الأمر سهلاً فقد اضطررت في كثير من الأحيان إلى إعادة ترتيب الجدول الزمني الخاص بي من أجل تجنب تعديل هدف خسارة وزني فقد كنت أعمل على مدى 10 ساعات ، وأحاول أن أدمج طرقًا مبتكرة للحصول على حركة إضافية خلال اليوم .

على سبيل المثال ، كنت أترك هاتفي على الجانب الآخر من الغرفة ، مما يضطرني إلى النهوض لإيقاف الإنذار في الصباح .

وفي أيام أخرى ، كنت أرتدي ملابس رياضية أو أخذها معي للعمل لكي تمنعني من الذهاب إلى المنزل حتى أمارس الرياضة .

بشكل عام ، استغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى أشعر بالثقة الكافية لنشر صور جسدي على الإنستجرام ، ولكنني قد وصلت إلى مكان أشعر براحة والآن بعد أن أصبحت مؤهلة ، يمكنني تحفيز متابعي ، وعلى الرغم من رحلتي ، أدركت أن الأمر لا يتعلق بالوزن الذي تخسره ، بل بالحياة التي تكسبها .