بالرغم من تأكيدات الخبراء ومسؤولي الصحة بأن اللقاحات تحمي من المتغيرات المستمرة للفيروس، فلا يزال من المبكر، وفق تقديرهم تقييم خطوة ترك ارتداء أقنعة الوجه من عدمها.
ويستبعد بعضهم، أن يكون العالم على مقربة من تحقيق مناعة القطيع في ظل إمدادات اللقاحات الجارية والعدد المحدود من التطعيمات في العالم.
إذ يستوجب تحقيق “مناعة القطيع”، وفق البيانات المتفق عليها، تحصين ما بين 70% و90% من السكان(بما فيهم الأطفال)، سواء عن طريق العدوى أو التطعيم.
ويعتبر بعض خبراء الصحة أن خلع الكمامات في هذه المرحلة خطوةً سابقة لأوانها، إذ يعلّق الأستاذ المساعد للصحة العامة بجامعة كاليفورنيا أندرو نويمر بأنه لا يُعرف بعد موعد الاستغناء عن الكمامات.
يمكن أن يكون استخدام أقنعة الوجه أمرًا شائعًا على المدى الطويل، لاسيما عند السفر لتقليل مخاطر العدوى واحتمالات التقاط المتحورات الجديدة.
ولكن “لم لا؟ قد يصبح ذلك أمرًا روتينيًا وسلوكًا طبيعيًا ومهذبًا “، وفق بعض الخبراء، والحال أنها تحمي من العدوى الفيروسات الشائعة كنزلات البرد وليس كورونا فحسب!
https://youtu.be/5CA6NuRuvxw