كل شيء قابل للإستدعاء إلا النوم فسلطان النوم لا يمكنه الظهور في وجود الأرق الذي يأتى في صور مختلفة فالأرق يشدك من فراش النوم معززآ بمنغصات حياتيه وحكايات قديمة وربما يسحبك إلى الإنشغال بالمستقبل ويدخلك في دوائر مغلقة من القلق تجعل النوم بعيد المنال
ووفقآ للدكتورة / نيفين محمد أخصائية الطب النفسي بالمستشفى الأهلى فإن النوم هو :
ظاهرة فسيولوجية موجودة في جميع الكائنات الحية وسببها تغير فى حالة الوعي وليس فقدان الوعي وعدم الإدراك بما يحدث فى المكان والدخول فى حالة من الهدوء والراحة وهو ما يحدث ظاهريآ
ومن أهم فوائد النوم هو تخليص الجسم من السموم وذلك حسب ما ورد فى كثير من الدراسات أن حجم الخلايا فى الدماغ يتقلص مما يؤدي إلى وجود ثغرات في أنسجة المخ وهذه الثغرات تعطي مساحة لمجرى السائل النخاعي وعندما تزداد سرعة ضخ السائل النخاعي فى الدماغ يتم التخلص من النفايات العصبية الغير مرغوب بها
والأرق نوعان :
إما أرق عارض بفعل فاعل
أو أرق مرضي مستمر لا ينتهي إلا بالعلاج الصحيح
ولمعرفة المزيد عن الأرق وطرق التخلص منه ومقدار النوم الكافي لإتمام المهام الومية تابع حلقة خاصة من برنامج مع الحكيم من خلال هذا الرابط
