مع أحمد

الإصابة بنزلات البرد والحماية من كورونا – ما العلاقة؟

دراسة أمريكية لمعهد أبحاث (سكريبس) نشرها برنامج مع الحكيم على شاشة الجزيرة مباشر تفيد بأن الأجسام المناعية التي ينتجها الجسم بعد الإصابة بنزلات البرد أو الإنفلونزا والموجودة بشكل أكثر شيوعًا في الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6-16 عامًا، توفر بعض الحماية ضد فيروس كورونا المستجد وتقاومه لا سيما أن كلا المرضين يتعلقان بالجهاز التنفسي.

وبحسب الدراسة التي نشرت في مجلة (نيتشر) فقد عاين الفريق الطبي عينات دم المشاركين قبل الوباء وقارنوها مع عينات أشخاص أصيبوا بكورونا، وخلصوا إلى أن بعض الأجسام المضادة الناتجة عن الإنفلونزا تفاعلت مع فيروس كورونا المستجد وحيدته.
وفسر الخبراء ذلك بحمل الجسم لخلايا مناعية تعرف باسم الخلايا (بي) يمكنها تذكر مسببات الأمراض، ويمكن استدعاؤها في حال استشعار عدوى جديدة.
وعلى الرغم من أن هذه الفيروسات ليست مشابهة جدًا لفيروس كورونا إلا أن الدرجة المنخفضة من التشابه كافية لأن يتفاعل الجهاز المناعي بشكل تبادلي ولو بنسبة بسيطة، وهو “أمر طبيعي جدًا” بحسب قول الخبراء.