عادة ما يقال الوقاية خير من العلاج وهذا ينطبق على موضوع اليوم فعند بلوغ الطفل يجب على الأم والأسرة التمهيد لهذه المرحلة فمثل ما تعد الأسرة الجو لإستقبال مولود جديد يجب أن تهيأ الجو لإستقبال مراهق في البيت كما يجب أن تعد الأسرة نفسها أيضآ عن طريق تثقيف نفسها وإستشارة بعض المختصين إذا لزم الأمر عن كيفية التعامل مع المراهقين .
فطبقآ للدكتورة عبير موسى ضيفة حلقة برنامج مع الحكيم يجب توعية الطفل بما يحدث له من تغيرات في هذه المرحلة بالإضافة إلى تقوية النازع الديني عند الطفل لتجنب التعرض للأمراض النفسية والجنسية كما يجب عليهم تفصيل ما سيحدث لهم من تغيرات جسدية سواء كانت للبنت أو الولد من ظهور شعر اللحية أو الشارب وخشونة الصوت او بروز الثدي عند البنت .
كما يجب أيضآ توعية الطفل بخصوص المناطق الخاصة والحساسة في جسمه والإلتزام بعدم رؤية أى شخص لهذه المناطق ومن الضروري توعية الطفل أنه في حالة إعتداء أى شخص على هذه المناطق أو محاولة لمس الطفل بطريقة غير لائقة أن يقوم بالصراخ أو الجري وعدم السكوت والإستسلام والتجاهل لكي لا يتحول الموضوع لمرض نفسي .
وخلاصة الكلام يجب بناء جسر من الثقة والحوار بين الطفل وأبويه حتى يقوم الطفل بإبلاغهم بكل ما يحدث له أو يشعر به وبالتالي السيطرة على ذلك .
ولمزيد من المعلومات عن المراهقين وكيفية التعامل معهم تابع الفيديو التالي من برنامج مع الحكيم مع الإعلامي أحمد صبحي