كشفت دراسة بريطانية حديثة أن النساء الحوامل اللاتي لا يعانين مشاكل صحية وأمراضا كامنة، لسن أكثر عرضة للإصابة الشديدة جراء كوفيد19، كما أنهن لسن أكثر عرضة لالتقاط الفيروس.
ودرس الباحثون من جامعة “كينجز كوليدج لندن” ما مجموعه 1.7 مليون امرأة من المملكة المتحدة والولايات المتحدة والسويد
كان لديهن معدلات مماثلة من الأعراض، وخلصوا أن الحوامل الأصحاء لا يواجهن خطرا عاليا مقارنة بغيرهن.
في مقابل ذلك، توصل الباحثون إلى أن النساء الحوامل المصابات باختلالات صحية مثل أمراض الرئة أو القلب أو الكلى ومرض السكري، أكثر عرضة للدخول إلى المستشفيات.
وبحسب “الديلي ميل”، فلم تنظر الدراسة المذكورة، في النتائج الخاصة بأطفال النساء الحوامل لكنهم لاحظوا زيادة فرص الولادة المبكرة والولادة القيصرية، إذا أصيبت المرأة بفيروس كورونا أثناء الحمل.
في الأثناء لم يستبعد باحثون، حدوث إصابة الطفل أيضًا بالفيروس أثناء الولادة أو بعد الولادة ، حيث إن انتقاله في الرحم “ممكن”، وفق تقديراتهم الأولية.
وجاءت الدراسة في أعقاب تزايد المخاوف، من إمكانية تعرض الحوامل أكثر للوفاة جراء كورونا، لا سيما أن الجهاز المناعي لديهن يكون أضعف أثناء فترة الحمل.
