كشفت دراسة حديثة، أن خلايا الأنف التي تعمل على كشف الروائح هي المدخل الرئيسي لفيروس كورونا في الجسم، وهو ما توصل الباحثون إلى أنه سبب فقدان بعض المرضى لحاسة الشم عند الإصابة.
وذكر الباحثون بجامعة ” جونز هوبكنز”، أن الفيروس ينتشر في جزء من الخلايا التي يهاجمها بنسبة تصل إلى 700 مرة في بطانة الجزء العلوي من الأنف مقارنة ببطانة بقية الأنف أو القصبة الهوائية، وفق ما أوردت صحيفة “الديلي ميل” البريطانية.
وبحسب الباحثين، في الدراسة التي أجريت على عدد صغير من عينات مصابين، فقد تلعب هذه الخلايا الداعمة دورًا حيويًا في وظيفة خلايا استشعار الرائحة وتطورها – وقد تتضرر عندما يهاجمها العامل الممرض.
في الأثناء اعتبر الباحثون أن تحديد الخلايا التي يدخل من خلالها الفيروس لإصابة الجسم، قد تساعد في معرفة وتوجيه العلاجات بشكل أفضل، وفق تقديرهم.