مع أحمد

هل تؤثر الزيادة في الوزن على الصداع النصفي؟

توصلت دراسة جديدة أجريت في جامعة ولاية ميتشيغان ونشرت نتائجها في دورية The Journal of Head and Face Pain إلى وجود علاقة بين زيادة الوزن أو نقصه وبين الإصابة بالصداع النصفي، حيث أفاد البحث أن الزيادة المفرطة أو النحافة الشديدة يمكن أن تجعل الإنسان أكثر عرضة للصداع.

وفسر الباحثون ذلك بأن الزيادة في الوزن تصاحبها زيادة في الالتهابات في الجسم والتي بدورها قد تسبب نوبات الصداع، أما بالنسبة للنحافة الشديدة فإن النقص الحاد في الوزن يرتبط بنقص العناصر الغذائية المهمة والتي قد تتسبب في الصداع النصفي.

واعتمدت الدراسة على تحليل بيانات 154 ألفاً مشارك، وتوصلت النتائج أن الصداع النصفي يرتبط بوزن الجسم، كما أشار الباحثون أن هذه النتائج تنطبق على الصداع النصفي فقط، وليس على أنواع الصداع الأخرى.

ويمكن أن يكون الصداع علامة على التوتر أو الاضطراب العاطفي، أو يمكن أن ينجم عن اضطراب طبي، ويمكن أن يؤدي إلى مشاكل أخرى فالأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي المزمن، قد يجدون صعوبة في الحضور الى العمل أو المدرسة بإنتظام.

ويصيب الصداع النصفي حوالي 10% من البشر في جميع أنحاء العالم، بمعدل 17% من النساء، و6% من الرجال.

ويعد الصداع النصفي أو الشقيقة شكوى شائعة في جميع أنحاء العالم ويحدث على هيئة خفقان كما يظهر الصداع تدريجيا أو فجأة ويمكن أن يستمر الصداع لمدة أقل من ساعة أو يمكن أن يستمر عدة أيام.