أوضحت الدكتورة تولاي أككول Tulat Akkol أخصائية تجميل الأسنان ضيفة برنامج “مع الحكيم” أن تقويم وتجميل الأسنان من التخصصات التي جعلت المدن التركية مقصدا لزوار السياحة العلاجية في الآونة الأخيرة، خصوصاً من منطقة الخليج العربي الذين يسافرون خصيصاً من أجل إجراء تقويم الأسنان بتكلفة منخفضة وجودة عالية مقارنة بغيرها من الدول بالإضافة إلى الخبرات التركية المتراكمة.
وأشارت ضيفة الحلقة أن عمليات تقويم الأسنان تتم إما لمعالجة انحرافات وتشوهات الأسنان أو كعملية استباقية لضمان نمو الأسنان بطريقة سليمة وعدم تعرضها للتشوهات لاحقاً.
وأضافت أنه مع تطور التقنيات الحديثة الحديثة والمواد المستخدمة في تقويم وتجميل الأسنان أصبح هناك خيارات متعددة من تقنيات تقويم الأسنان، كالتقويم المعدني التقليدي الأمامي وتقويم الأسنان الخزفي أو التقويم الشفاف المتحرك الذي يستطيع المريض خلعه وتركيبه بنفسه، فضلا عن التقويم الداخلي الغير مرئي.
كما أوضحت الطبيبة أن زراعة الأسنان لا تقتصر فقط على مدينة أسطنبول وحدها، فهناك العديد من الخيارات الأخرى في جميع المدن التركية كمدينة دنيزلي الساحرة المطلة على البحر، والتي تمزج بين السياحة والعلاج ليحظى المريض بأفضل تجربة ووقت ممتع في آن واحد.
وبسؤال ضيفة البرنامج عن ضرورة الخضوع لعمليات تجميل الأسنان أو الحصول على التقويمات المختلفة، أوضحت أن الأسنان الطبيعية دائما أفضل وعادة ما يرشح الطبيب الاحتفاظ بالأسنان الأساسية وتركيب التقويم للحصول على مظهر متناسق، أو تركيب الشرائح والعدسات على الأسنان دون خلعها.
ولكن هناك بعض الحالات التي تستدعي خضوع المريض لعمليات زراعة الأسنان كالتعرض لحادث أو تشوهات الأسنان التى تحدث فروقا كبيرة بين الأسنان، ففي هذه الحالة يجب زرع بعض الأسنان لسد هذه الفراغات والحصول على مظهر مناسب.
وشددت الطبيبة على عدم التعامل مع المراكز الغير مرخصة لممارسة العلاج السياحي من وزارتي الصحة والسياحة التركية، وذلك لضمان أفضل جودة وأطول عمر للأسنان المزروعة.
حيث صرحت أن المراكز المرخصة – ومن بينها مركز الدكتورة تولاي المكون من خمس طوابق مجهزة بأحدث التقنيات – يتحمل تكلفة متابعة المريض بعد الخروج من تركيا والوصول إلي بلده عن طريق مراكز موجودة في بلد المريض، وأيضا استقدام المريض بشكل مجاني إلى تركيا بعد انتهاء العملية للمتابعة في بعض الحالات.