مع أحمد
procedure removing cellulite on female abdomen, cavitation belly massage. Ultrasonic massage for weight loss. Correction of female figure without surgical intervention. Closeup of the tummy.

تجميل الأنف وتجديد شباب الوجه وشد البطن

أوضح الدكتور بكير ظافر عقاد استشاري الجراحات التجميلية والترميمية في مستشفى إيغا ميد والتي تعد واحدة من كبريات مستشفيات اسطنبول في حوار خاص لبرنامج “مع الحكيم” أن الجراحات التجميلية والترميمية لا تهدف إلى الحصول على مظهر جديد فقط، ولكن الكثير من العمليات التجميلية يكون الهدف منها هو إصلاح وإعادة بناء هياكل غير طبيعية في الجسم الناجمة عن عيوب بالولادة أو تشوهات أو حوادث أو أورام.

وقد تمكنت تركيا خلال السنوات العشر الأخيرة من أن تصبح إحدى الدول الرائدة في مجال عمليات التجميل ومنافساً قوياً لمجموعة الدول الرائدة في هذا التخصص الطبي.

حيث أوضح ضيف الحلقة أن الإحصاءات الصادرة عن الجمعية الدولية لعمليات التجميل تفيد بزيادة معدلات الإقبال على الجراحة التجميلية في تركيا بمختلف أنواعها.

وساهمت الأسعار المنخفضة للجراحات الترميمية والتجميلية في تركيا في رواج هذا المجال الطبي، لكن لا يمكن اعتبار ذلك السبب الوحيد في الازدهار الذي يشهده مجال عمليات التجميل في تركيا حالياً، بل هنا عدد كبير من المزايا ساهمت مجتمعة في زيادة معدلات الطلب وجذب آلاف المرضى سنوياً من مختلف بلاد العالم.

وأشار الدكتور بكير أن الجراحة التجميلية أو الترميمية تخدم المرضى على نطاق واسع وتكون مهمتها تصحيح وتحسين الوظيفة والمظهر في نفس الوقت، ومن أهمها تجميل الأنف وتجديد شباب الوجه وشد البطن ونحت الجسم بعد فقدان الوزن وقد تجرى الجراحة لأجزاء مشوهة من الجسم لاستعادة الوظيفة والشكل.

ومن أهم العمليات المنتشرة في الوقت الحالي عمليات تجميل الأنف فعلى حسب قول الطبيب ” الأنف معبد الوجه” فعادة ما ينظر الشخص إلى الأنف قبل النظر إلى ملامح الوجه الأخرى.

وأشار الطبيب أن عمليات تجميل الأنف من أسرع العمليات وأسهلها حيث تتم العملية بيوم واحد ثم يعود المريض إلى الروتين اليومي، حيث يتم تركيب بعض الدعامات التى يستطيع من خلالها التنفس وتتم إزالة هذه الدعامات بعد أسبوع واحد وبعدها يتم وضع بعض اللاصقات لبضعة أيام حتى يصل الأنف إلى شكله الجديد.

كما أصبحت عمليات شفط الدهون وشد الجلد شئ متعارف عليه ومنتشر وذلك بفضل تطور استخدام التقنيات الحديثة لصنع أجهزة تجعل هذه العملية أكثر فاعلية وأكثر أماناَ.

فقد أوضح الطبيب أن عمليات شفط الدهون شهدت تطور كبير في أوائل القرن الماضي حتى وصلت الآن إلى معدلات نجاح وأمان كبيرة، فقد بدأ شفط الدهون بالعمليات اليدوية ثم الليزر ثم الموجات الفوق صوتية.

وأخيرا نصح الدكتور بكير بعدم الخضوع لتأثيرات المجتمع والصور المنتشرة على وسائل التواصل الإجتماعي، فلابد أن يتصالح الشخص مع نفسه ويتخلص من أي مشاكل نفسية قبل اتخاذ قرار إجراء عملية تجميلية.