مع أحمد

نظرية المؤامرة وأوميكرون… علماء يفسرون الأمر

تزايدت حالات الإصابة بالمتحور الجديد المعروف عالميا باسم “أوميكرون” في مزيد من الدول، ويسعى الخبراء إلى تقييم طبيعة التهديد.
في الوقت نفسه أغلقت عدد من الدول مطاراتها أمام الدول التي ظهر فيها المتحور الجديد خاصة جنوب أفريقيا، واتخذت كثير من الدول عددا من الإجراءات الاحترازية.

واعتبر المسؤولون في جنوب أفريقيا أن هذه الإجراءات مبالغ فيها وجاءت تصريحات بعض العلماء فيها تنفي خطورة المتحور الجديد حال الإصابة.
من جانبه أوضح الدكتور ليث أبورداد بروفيسور الوبائيات والأمراض المعدية في جامعة وايل كورنيل بقطر لبرنامج مع الحكيم أن المتحور ليس بهذه الخطورة حال الإصابة به، إلا أن مصدر القلق الرئيس هو قدرة أوميكرون على الانتشار بسرعة كبيرة نظرا لقدرته على الهروب المناعي من تأثير اللقاحات.

وبسؤال ضيف الحلقة عن بعض التصريحات الرائجة والتي تربط المتحور الجديد بنظرية المؤامرة، كانت الإجابة أن ظهور المتحور الجديد “أوميكرون” يؤكد عدم صحة نظرية المؤامرة.

وفسر ذلك قائلا “إن المتحورات الجديدة التي تظهر هي تطور طبيعي للفيروس وهي دليل قاطع على عدم وجود أي تدخل بشري، فالفيروس يتطور داخل جسم الإنسان ويظهر بشكله الجديد بشكل تلقائي”.

وأضاف “بل بالعكس، فنظرية المؤامره هي أحد أسباب ظهور المتحور الجديد، وذلك بسبب التشكيك في فعالية اللقاحات وحملات المقاطعة ضد التطعيم التى كانت السبب في زيادة الإصابات حول العالم وظهور متحورات جديدة”.

وشدد البروفيسور في تصريحاته للجزيرة مباشر على أهمية تلقي اللقاحات وأوضح أن المناعة الطبيعية بسبب الإصابة السابقة ووجود الأجسام المضادة لا يغني عن التطعيم.

فالمناعة الطبيعية تختلف تماما عن المناعة التي يوفرها اللقاح، وعند مزج الاثنين معا تتوفر أفضل مناعة ممكنة للوقاية من العدوى الحادة من فيروس كورونا ومتحوراته.

https://www.facebook.com/m3alhakim/videos/2003530583187395