مع أحمد

تلوث الهواء يُبطىء تطور ذاكرة الأطفال

  • حذّر فريق إسباني من معهد برشلونة للصحة العامة في مجلة التلوث البيئي من التأثيرات الضارّة للجسيمات الدقيقة الملوثة فى الهواء ، ذات الصلة بحركة السيارات والمرور على التطور المعرفي والإدراكي للأطفال حيث يتعرض الأطفال اثناء تنقّلهم في الطرقات إلى الجسيمات الدقيقة وهذا النوع من تلوث الهواء قد يؤثّر على مستوى الذاكرة لديهم، وفق ما جاءت به نتائج الدراسة
    وقد جاءت هذه النتيجة بعد ملاحظة مجموعة تتألف من 1200 طفل، تتراوح أعمارهم بين 7 إلى 10 سنوات من حوالى 39 مدرسة في برشلونة وتمَّ قياس مستويات التلوث في الهواء خلال فترة الذهاب إلى المدرسة وتمَّ تقييم الذاكرة العاملة والانتباه في مناسبات عدة خلال فترة التقييم التي استمرت 12 شهرًا وتمّت مقارنة اختبارات الذاكرة هذه مع مستويات التلوث، وكشفت دراستهم عن وجود ارتباط بين التعرّض إلى الجسيمات الدقيقة، وتباطؤ تطور الذاكرة العاملة
    ويوضح أحد مؤلفي الدراسة، مار ألفاريز بيدريرول قائلًا لمجلة “تايمز نيوز”: لقد أثبتت نتائج دراسات السموم والدراسات التجريبية السابقة، أنّ التعرّض لفترات قصيرة إلى مستويات عالية التركيز من الملوثات قد يكون لها تأثير غير مناسب وسلبي على الصحة
    ويكمن الحل في الحدّ من حركة السيارات والمرور، فيقترح ألفاريز – بيدريرول قائلًا: إنّ الحل هو واحد بالنسبة إلى الجميع: تقليل استخدام السيارات الخاصة وتأسيس طرق أقل تلوثًا وأكثر أمانًا للأطفال أثناء ذهابهم من البيت إلى المدرسة وبالعكس