أدرجت منظمة الصحة العالمية إدمان ألعاب الفيديو على قائمة الأمراض النفسية مؤخرآ بعد أن تحول مستخدمي هذه الألعاب إلى مدمنين عليها
فهذه الألعاب سواء كانت على الإنترنت أو على الأجهزة المخصصة لذلك مثل البلاي ستيشن وغيرها لها تأثير سلبي على سلوك مستخدميها أهمها فقدان السيطرة على اللعب في حد ذاته وضعف الأداء الذهني كما أن هناك أمراض عضوية اخرى تأتي كنتيجة للإدمان على ألعاب الفيديو
كما ربط بحث في جامعة أوكسفورد ألعاب الفيديو بزيادة العدوانية والعنف لدى الأطفال
ولكن هناك من حقق إنجازآ متخطيآ هذا الإدمان ومتجاوزآ كل آثاره السلبية وهو الكندي كام أدير ويقول عن تجربته عندما بدأت فى اللعب كنت طفلآ طبيعيآ وسعيدآ ولكن تحول الأمر إلى كارثة حيث فشل في الدراسة وفقد جميع علاقاته حيث كان يقضى أكثر من 16 ساعة على ألعاب الفيديو يوميآ وكان أقصى حلم له هو أن يتقبله من حوله بعد نبذهم له لسنوات
وعندما بلغ 18 بدأ رحلته فى التغير عن طريق السفروتكوين الصداقات وممارسة الهوايات والتعلم
فما هي الخطوات التى قد تخرج مدمني الألعاب من هذا النفق المظلم الذي لا يقل خطورة عن إمان الكحول والمخدرات
تابع حلقة خاصة من برنامج مع الحكيم مع الإعلامي أحمد صبحي لمزيد من التفاصيل عن هذه الظاهرة الخطيرة