في الثاني من أكتوبر اعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اصابته وزوجته بفيروس كورونا المستجد وعلى اثره نقل إلى المستشفى لتلقي العلاج ووفقا للمعطيات الطبية المعروفة فإن ترامب من الفئات المعرضة للخطر الشديد فعمره 74 عاماَ ومن أصحاب الوزن الزائد بحساب كتلة الجسم فطوله متر وتسعون سنتيميتر ووزنه يزيد عن 110 جرامات ولكن ترامب خرج من بعد 4 أيام فقط في السادس من أكتوبر وخرج بصحة تبدو جيدة.
خروج ترامب صاحبه جدل كبير بخصوص الأدوية التى استخدمت في علاجه وخاصة دواء شركة ريجينرون والذي لم يكن معروفاَ قبل حالة ترامب وهو تركيبة من الأجسام المضادة أحادية النسيلة طورت باستخدام خلايا مشتقة من جنين تم اجهاضه في هولندا عام 1972 حسب ما نقلت وسائل إعلام عن الشركة.
وهذا الدواء يقوم بمحاكاه استجابة جهاز المناعة من خالا الإلتصاق بالفيروس ومنعه اختراق خلايا الجسم وتشير التقارير إلى أن الخلايا المشتقة من الأنسجة الجنينية تستخدم في إنتاج عدة لقاحات ضد الفيروسات ومنها لقاحات تطور حالياَ ضد كورونا هذا بالإضافة إلى أدوية أخرى استخدمت في علاج ترامب وهي الريدميسيفير والديكساميثازون فضلاَ عن الزنك والفيتامينات.