مع أحمد

آثار غير متوقعة لوضع مرضى كورونا على أجهزة التنفس الاصطناعي

رجحت تقارير طبية أن يكون وضع مريض كورونا على جهاز تنفسي، عاملا أكبر لتعريضه للخطر.
ووفقا لرئيس الجمعية الدولية لجراحة الأوعية الدموية، الدكتور شريف سلطان، فإن أجهزة التنفس قد تخلق ضررا في الأوكسجين الموجود بالدم لدى المريض.
واعتبر سلطان أن وضع أنبوب في القصبة الهوائية لدفع مزيج من الهواء أو الأوكسجين بواسطة أنابيب بلاستيكية تدخل من الفم أو الأنف، أو ما يعرف “بالتنبيب”، في حالات الطوارئ يمكن أن يخلق أضرارا لدى المصابين، ناهيك عما يحدث من مضاعفات، مثل تندب القصبة الهوائية.
وتحدث المتخصص عما وصفه بتهيج عنصر الحديد في الدم، جراء هذه التقنية دون أي وظيفة فسيولوجية، وتسببه في فشل متعدد للأعضاء، ما يعني معدل وفيات مرتفع.
وقدم سلطان توصيات علمية تتعلق بالحذر في استخدام أجهزة التنفس عند الحاجة، واعتبر في سياق آخر أن “الكلوروكوين” يخفض درجة حموضة الدم ويعيق تكاثر الفيروس.
من جانبه، اعتبر حسان الصواف، استشاري الأمراض الصدرية والعناية المركزة، أن وضع أنبوب التنفس في القصبة الهوائية له تأثيرات على المدى الطويل، وذلك خلال حلقة من برنامج “مع الحكيم” على شاشة الجزيرة مباشر.

كما نقلت صحيفة الديلي ميل البريطانية عن خبراء، أن حالات في الصين وإيطاليا والولايات المتحدة، تظهر أن أقل من نصف المرضى الذين يجري إنقاذهم على الأجهزة يتعافون، ولكن الخبراء غير متأكدين من سبب ارتفاع معدل الوفيات.
وأشارت الصحيفة أن ما لا يقل عن 80 % من مرضى كوفيد 19، في نيويورك الذين وضعوا على جهاز التنفس الصناعي توفوا.
وقد أبلغت بعض المستشفيات عن معدلات وفاة عالية بشكل غير معتاد لمرضى الفيروسات التاجية على أجهزة التنفس الصناعي، ويخشى بعض الأطباء من أن تضر الآلات بعض المرضى.