ويوجد في البؤرتين الجديدتين أكثر من 100 شخص مصابين، سجلت 5 وفيات في صفوفهم، وفق ما أعلنت السلطات الصحية في منطقة لاتيوم التي تشمل العاصمة الإيطالية.
البؤرة الأولى الرئيسية تقع في مستشفى سان رفائيل بيسانا الواقع بالضاحية الغربية لروما، وفق مدير صحة لاتيوم أليسيو داماتو.
وأضاف داماتو أنه تم تسجيل 104 إصابات، بينها 5 وفيات، اثنتان منها خلال آخر 24 ساعة، وتشمل امرأتان تبلغان 89 و92 عاما.
وأكد المسؤول نفسه أن “الحذر يبقى عاليا وتم نقل جميع المصابين” في حين أن البؤرة الوبائية “تحت السيطرة وتبدو في تراجع”.
وظهرت البؤرة الثانية في مبنى في ضاحية غارباتيلا جنوب روما، وفق المصدر نفسه.
وسجلت 9 إصابات في هذه البؤرة، تشمل عائلة من البيرو، وزوجين وطفليهما و4 من أقاربهم. وقد نقل جميع المصابين إلى المستشفى وفرض حجر على المبنى الذي طوقته الشرطة.
ووفق جريدة “لا ستامبا”، ارتفع عدد المصابين في المبنى إلى 17، مع الإشارة إلى أن نتائج الفحوص لم تظهر بعد.
لكن نقلت وكالة “أجي” عن السلطات الصحية أن الوضع “لا يزال تحت السيطرة”.
ودعا رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي السبت إلى “خطة جريئة” في مستهل محادثات عبر الفيديو بين قادة الاتحاد الأوربي وصندوق النقد الدولي لإنقاذ الاقتصاد والمجتمع الإيطاليين من “الصدمة غير المسبوقة” التي أحدثها وباء كورونا.
وأشار كونتي إلى ضرورة وضع خطة لتجاوز أزمة البلاد في وقت رفضت شخصيات في المعارضة الإيطالية حضور المحادثات الطارئة التي تم تنظيمها على عجل وقوبلت بانتقادات واسعة.
وقال كونتي في مستهل الاجتماع إن على قادة الاتحاد الأوربي “إظهار أنهم فهموا بأن المسألة تتعلّق بالدفاع عن المصالح المشتركة”.
وأضاف “نعيش صدمة غير مسبوقة بتكاليف بشرية واجتماعية واقتصادية عالية للغاية”.
ومن المتوقع أن يسجل ثالث أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوربي انكماشا نسبته 8.3% على الأقل في عام 2020، حسب أكثر التقديرات تفاؤلاً من وكالة الإحصاءات الوطنية الإيطالية.
وسجلت إيطاليا 34 ألفا و 301 حالة وفاة نتيجة فيروس كورونا، حسب أحدث حصيلة نشرت مساء السبت.
وبدأت البلد رفع الحجر مطلع أيار/مايو، وهو بصدد استعادة النشاط بنسق بطيء، كما صار العدد اليومي للضحايا تحت عتبة 100 وفاة.