مع أحمد
Baskets containing acai berries sit on the dock near the boats that brought them to Ver-o-Peso market in Belem January 11, 2012. The Ver-o-Peso market is one of Latin America's largest open air markets, where merchants from around Para State sell Amazon products ranging from fruit to medicinal plants. The city of Belem, located at the mouth of the river with a population of over 2.3 million in the greater metropolitan area and its 39 islands, according to the latest census, celebrates its 396th birthday on January 12. REUTERS/Paulo Santos (BRAZIL - Tags: TRAVEL ENVIRONMENT)

فاكهة استوائية قد تكون العلاج لفيروس كورونا

في مسعى إلى إيجاد علاج لأعراض فيروس كورونا المستجد الأكثر حدة، يدرس باحثون كنديون منافع فاكهة “نخل الآساي” بحسب ما كشف أحد هؤلاء الخبراء.

وأظهرت دراسات سابقة أن الثمرة العنبية لهذه النخلة التي يأتي أصلها من أمريكا الجنوبية والوسطى يمكنها أن تخفف من حدة الالتهابات.

ولاحظ الخبراء أن فيروس كورونا الذي تنتشر عدواه في أنحاء العالم أجمع قد يتسبب بالتهابات حادة تؤدي إلى مضاعفات صحية.

وقد قرر الباحث مايكل فاركو الذي يدرس منذ خمس سنوات تأثير هذه الفاكهة على الاستجابة الالتهابية أن يختبر مع زميلته آنا أندرياتسا فعالية هذه الثمار في علاج مرض كوفيد-19.

وقال فاركو لوكالة فرانس برس “إنها مجرد تجربة.. فهذه الفواكه لا تكلف كثيرا وهي آمنة وفي متناول الجميع، لذا يستحق الأمر عناء التجربة”.

وجمع الخبيران لأغراض البحث نحو 580 مريضا شُخصت إصابتُهم بفيروس كورونا في كندا والبرازيل حيث تنتشر زراعة هذا النوع من النخيل.

وتلقى نصف المرضى جرعات من دواء تجريبي، في حين حصل النصف الآخر على دواء وهمي.

ويؤمل في حال ثبتت فعالية هذه الفاكهة في أن يساهم تناولها المبكر في تجنّب أسوأ الأعراض الناجمة عن الفيروس الذي من الممكن أن يؤدي إلى الوفاة، بحسب فاركو. 

وأوضح الباحث أن هذه الفاكهة تستهدف المجموعة عينها من البروتينات المعروفة بـ “الجسيم الالتهابي ان ال ار بي 3” التي يستهدفها الفيروس.

وتساهم هذه البروتينات عند تفعيلها في التصدي للالتهابات والضغوطات.

ومن المرتقب أن تستغرق هذه الدراسة 30 يوما، على أن تنشر نتائجها في نهاية العام 2020.

الفرنسية