مع أحمد

العالم يشهد موجة جديدة من إصابات “كوفيد-19”

ثمة زيادة ملحوظة في إصابات كورونا في بعض البلدان تثير القلق من عودة نشاط الوباء من جديد، فالصين بعد أن بدأت تخفف الأسبوع الماضي من القيود بعض الشيء عادت مرة أخرى لتشديد القيود، فلم يعد معظم تلامذة بيجين إلى مدارسهم هذا الأسبوع مثلما كان مقررًا.

وقالت الحكومة إن العاصمة الصينية تواجه تفشيا “هائلا” لكوفيد-19 مرتبط بإحدى الحانات، في الوقت الذي بدأت فيه مدينة شنغهاي المركز التجاري للبلاد فحوصات جماعية لاحتواء قفزة في حالات الإصابة مرتبطة بأحد صالونات تصفيف الشعر.

وبالرغم من انخفاض معدل الإصابات وفقا للمعايير العالمية، إلا أن الحكومة تهدف إلى القضاء تماما على الفيروس، بسياسة صفر إصابات عكس بقية العالم الذي يتعايش مع الفيروس.

وفي بريطانيا حذر عدد من العلماء من أن البلاد تشهد موجة جديدة من إصابات “كوفيد-19” خلال الشهر الحالي، وأشار العلماء إلى وجود أربعة طفرات جينية مختلفة من متحور “أوميكرون” من فيروس “كورونا”، وأنها “كلها آخذة في التزايد على نحو سريع”، في حين أن الموجة السابقة التي ضربت البلاد في مارس الماضي اشتملت على متحورتين فقط وهو ما يثير مزيدا من القلق.

ارتفاع إصابات كورونا في المغرب بعد أشهر من الاستقرار الوبائي

وتشهد كذلك بعض الدول العربية ارتفاعا في معدل الإصابات ومنها العراق والإمارات وكذلك الأردن التي شهدت ارتفاعا بعشرين بالمائة في أسبوع حسب وزارة الصحة بعكس السعودية التي خففت القيود مع اقتراب موسم الحج.

وفي المغرب أعربت الحكومة عن قلقها بسبب ارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا، بعد أشهر من الاستقرار الوبائي وتسجيل حصيلة يومية ضعيفة، داعية المغاربة إلى العودة لارتداء الكمامة والإجراءات التي سبق الالتزام بها خلال انتشار الوباء.

كما شددت الحكومة المغربية الرقابة على الحدود والموانئ ومنعت السلطات المغربية سفينة سياحية ألمانية من الرسو في ميناء طنجة في شمال البلاد بعد رصد إصابات بفيروس كورونا في صفوف ركابها.

https://www.facebook.com/m3alhakim/videos/5286780854734048