توصلت دراسة حديثة إلى أن الدول التي يحكمها قادة رجال شهدت نسب وفيات أكبر بنحو 5 مرات مقارنة بالدول التي تقودها نساء.
الدراسة التي نشرتها صحيفة ديلي ميل قارنت بين الدول التي يحكمها رجال منها: بريطانيا وأمريكا، وأخرى يحكمها نساء ومنها: ألمانيا ونيوزيلاندا، خلصت إلِِى أن الحكام النساء رجحن كفة الصحة العامة على الاقتصاد على خلاف ما ذهب إليه القادة الذكور.
وقام فريق دولي من الخبراء بقيادة ” تيرينتي كوليج دوبلين” Trinity College Dublin” بتحليل حالات تفشي المرض في 35 دولة بقارات مختلفة ، تدير 10 منها النساء.
ووجد الباحثون أن البلدان التي يقودها الذكور بها وفيات زائدة بنحو 5 مرات من التي تحكمها نساء فضلا عن أنها شهدت تباطؤا في تسوية منحنى الوباء، وفق ديلي ميل.
ومن بين الدول التي تقودها نساء تم النظر لبيانات ألمانيا ونيوزيلندا والدنمارك وفنلندا – وهي أربع دول تم الإشادة بها على نطاق واسع لاستجاباتها للوباء.
و في مقابل ذلك، استهدف الباحثون الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ، ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، والرئيس البرازيلي جاير بولسونارو، على اعتبار أن البلدان الثلاثة شهدت أكبر عدد من الوفيات في العالم نتيجة الوباء.
كما حللت الدراسة معدلات الدخل للفرد ، بالإضافة إلى مؤشر التقدم الاجتماعي الذي يصنف الدول على أساس متوسط العمر المتوقع ومعدلات معرفة القراءة والكتابة والحريات الاجتماعية ، في جميع الدول المذكورة.
ورأت المجموعة البحثية، أن البلدان التي تقودها النساء تتمتع بمساواة اجتماعية ودخل أفضل ، وتعطي الأولوية للاحتياجات البشرية والسخاء في السياسات الوطنية.
