كشف علماء أن فيروس كورونا انتشر في الخفافيش منذ عقود دون أن يلحظه أحد، وفق ما أوردت وكالة بلومبيرغ.
وقال الباحثون من مركز ديناميكيات الأمراض المعدية بجامعة ولاية “بنسلفانيا”، إن خفافيش حدوة الحصان هي المصدر “الأكثر منطقية” الذي تسبب في وباء كورونا المستجد.
وأعاد فريق البحث، بحسب بلومبيرغ، بناء تطور الفيروس من خلال تتبع تاريخ إعادة تركيبه، وخلص إلى أن حيوانات “البنغول” ربما لم تعمل كمضيف للفيروس، على الرغم من أن الثدييات ربما لعبت دورًا في التخلص من الوباء بمجرد نقله.
وكتب مؤلف الدراسة وزملاؤه أن النتائج تسلط الضوء على مدى “صعوبة تحديد الفيروسات التي يمكن أن تسبب التفشي لدى الإنسان بشكل كبير قبل ظهورها”.
وأشار الباحثون إلى أن ما توصلوا إليه يؤكد الحاجة إلى شبكة عالمية من أنظمة مراقبة الأمراض البشرية في الوقت الحقيقي، محذرين من أن سلالات الفيروس الأخرى في الخفافيش يمكن أن تنتقل إلى البشر.
وأرسلت منظمة الصحة العالمية خبراء إلى الصين، في وقت سابق، لتقفي أصل الفيروس، بعد أن أثار مسؤولو الحكومة الأمريكية الشكوك والاتهامات بأن الفيروس مصدره مختبر ووهان الصيني.
