أفاد باحثون بريطانيون، بأن فقدان حاسة الشم والتذوق المرتبطة بكوفيد19 أكثر حدة مما تكون عليه جراء نزلات البرد، مرجعين ذلك لتأثير الفيروس على الدماغ والجهاز العصبي.
وتشير الدراسة المنشورة بمجلة Rhinology”، إلى أن فقدان حاستي التذوق والشم لدى مرضى كوفيد19، لا يرجع ببساطة إلى احتقان الأنف مثل ما يحصل جراء الإنفلونزا، بل بتأثير الفيروس على الجهاز العصبي.
وقام الباحثون بتجارب على مصابين بفيروس كورونا من الذين فقدوا حاستي الشم والتذوق، وخلصوا إلى أن معظمهم يمكنهم التنفس بحرية، حيث لا يعانون في العادة أنفاً مسدوداً أو مزكوماً أو سائلاً، وفق الدراسة.
ويعتقد الخبراء أن السبب في ذلك هو أن الفيروس الوبائي يؤثر على الخلايا العصبية المرتبطة مباشرة بحاسة الشم والتذوق، حيث أن مرضى فيروس كورونا الذين فقدوا حاسة التذوق لا يمكنهم التمييز بين المر أو الحلو على عكس حالات الإنفلونزا التي تسبب عادة احتقانا بسيطا على مستوى الأنف.
