كشفت دراسة ألمانية حديثة قام بها علماء من مدينتي برلين وميونيخ في ألمانيا بشأن فيروس #كورونا أن الذين أصيبوا بالمرض ينشرون كميات كبيرة من الفيروس في الأيام الأولى من إصابتهم به عن طريق الشهيق والزفير مما يفسر سرعة انتشار الفيروس بين البشر؛ لكن لن يتسببوا بالعدوى للآخرين بعد عشرة أيام على إصابتهم بالمرض وبدء ظهور الأعراض عليهم.
وفي الدراسة، راقب الباحثون انتشار الفيروس عند تسعة أشخاص مصابين بالمرض، وأجروا عليهم الاختبارات بحثا عن بقايا الحمض النووي للفيروس ، وحاولوا أيضا إنتاج فيروسات من عينات البلغم والدم والبول والبراز المأخوذة من المرضى، بواسطة الزراعة، وهي مسألة بالغة الأهمية في السعي لتحديد كيفية إصابة الناس بعضهم البعض وفترة تشكيل المريض للخطر على الآخرين.
و لم يتمكنوا من إنتاج فيروسات من مسحات الحلق أو عينات البلغم بعد اليوم الثامن من إصابة المريض المعتدلة أو المتوسطة بالعدوى أو من أولئك الذين تبدو أعراض الإصابة عليهم خفيفة.
وبحسب مدير مركز أبحاث الأمراض المعدية في جامعة مينيسوتا مايكل أوسترهولم، فإن هذه الدراسة تعد مساهمة مهمة للغاية في فهم التاريخ الطبيعي لفيروس كورونا ” وكذلك لانعكاسات ومضامين انتشار الفيروس.