واحد من كل 40 طفلا في الولايات المتحدة يمكن أن يصاب بالتوحد أو اضطراب طيف التوحد (ASD) ، وفقا لمقال جديد نشر في مجلة طب الأطفال وذلك عكس ما تم نشره في المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) حيث قامت بوضع التقديرات للمرض بنسبة واحد من كل 59 طفلاً مصابًا بمرض ASD على مستوى البلاد .
وقد يكون العدد الحقيقي للأطفال المصابين بالتوحد في الولايات المتحدة قريبآ من ذلك وقد يكون السبب في هذا التناقض هي طريقة جمع البيانات حيث اعتمدت الدراسة التي نُشرت في طب الأطفال على الأرقام الواردة في الدراسة الاستقصائية الوطنية لصحة الأطفال لعام 2016 ، والتي تستند إلى الإبلاغ من 50 ألفًا من آباء الأطفال الذين تبلغ أعمارهم 17 عامًا أو أقل .
في حين أن أساليب جمع البيانات الخاصة بمراكز مكافحة الأمراض والوقاية أكثر تحفظًا بقليل بمعنى أنها تعتمد على السجلات الطبية والمدرسية للأطفال في سن 8 سنوات حيث تم أخذ عينات منها في مواقع مختلفة في جميع أنحاء البلاد وذلك قد يؤدي ذلك إلى عدم حصول الشباب على الخدمات المتعلقة بالتشخيص .
وقال توماس فريزر ، كبير المسؤولين العلميين عن التوحد ، في بيان: “إن واحد من بين كل أربعين هو أقرب إلى ما نراه في دراسات الانتشار المباشر حيث يذهب الباحثون إلى المجتمعات المحلية ليقوموا بالتحري بشكل مباشر عن مرض التوحد”.
كما أبلغ مركز السيطرة على الأمراض (CDC) عن ارتفاع مطرد في تشخيصات اضطراب طيف التوحد (ASD) منذ عام 2002 ، عندما كان عدد الحالات واحد في 150 في الولايات المتحدة ، وكانت حالات التوحد شائعة عند الفتيات بنسبة أربع مرات .
