مع أحمد

كورونا الجديد .. فيروس يهدد العالم .. فكيف نواجهه؟

إذا كان التشخيص هو نصف العلاج فالنصف الآخر هي النصحية وهذه القاعدة يمكن تطبيقها بكل أريحية على فيروس كورونا ومع عدم اكتشاف علاج فاعل فتبقى الوقاية هي العلاج الوحيد.

وبالنسبة للإجراءات التى تتخذ على الصعيد الرسمي للدول من أجل الوقاية من هذه الفيروسات مثل فيروس كورونا الجديد هذا ما توجهه به الإعلامي أحمد صبحي بالسؤال إلى  ضيفيه الدكتورة / جميلة العجمي -استشارية الأمراض المعدية والمدير التنفيذي لمكافحة العدوى في مؤسسة حمد الطبية والدكتور / أحمد عجاج -أخصائي الطب الباطني وطب السفر.

وكانت الإجابة هي أنه مع تفشى وباء الكورونا المستجد ومع تطوره بسرعة كبيرة يجب على جميع الدول الاستعداد لإحتواء الفيروس وذلك من خلال خطة وطنية يتم تفعيلها على مستوى الدول مثل إجراء فحص المسافرين القادمين من المطارات الدولية باستخدام الماسح الضوئي الحراري بهدف الكشف عن المصابين بارتفاع درجة الحرارة ثم نقلهم لغرفة خاصة ليتم تقيميهم ويمكن تطبيق تلك الإجراءات من خلال المنافد البرية والبحرية أيضاَ.

كذلك يجب تفعيل خطة استراتيجية لمراقبة نشاط الفيروس في البلاد واكتشاف الفيروس بشكل مبكر وكيفية العزل وكيفية إدارة الحالات وتطبيق برنامج الحماية ضد انتشار العدوى في جميع القطاعات الصحية كما يجب التأكد من وجود أجهزة الحماية الشخصية كأقنعة الوجه والملابس الوقائية والأدوية المطلوبة والمعقمات.

تابع المزيد من التفاصيل عن فيروس كورونا الجديد وآخر التطورات في البلاد وطرق الوقاية مع المقطع التالي من برنامج مع الحكيم مع الإعلامي أحمد صبحي وفي ضيافته نخبة من أفضل أطباء الأمراض المعدية

https://www.youtube.com/watch?v=LUSQXJ46BZo