استضاف برنامج مع الحكيم الدكتور ثائر عيلان أخصائي الأمراض العصبية الذي شرح أن الضمور العضلي ينقسم لأكثر من نوع إذ أنه ربما يكمن الضعف في العضلة نفسها وهنا يطلق على المرض “الحثل العضلي”.
وأضاف أنه في أحيان يحدث الضمور جراء بنية أخرى غير العضلة وهو ما يؤثر على عمل هذه العضلة ويجعلها تضعف وتضمر ما يؤثر على وظيفتها.
وتابع أنه قد تحدث أحيانا إصابة الخلايا العصبية في النخاع الشوكي وعندها يحدث ضمور في العضل الشوكي.
وأوضح الدكتور ثائر أن الخلايا العصبية الحركية تقوم بتوصيل الأوامر من الدماغ إلى النخاع الشوكي ومن الحبل الشوكي إلى العضلات في جميع أنحاء الجسم ويؤدي الضعف التدريجي للخلايا العصبية الحركية بالنسبة لمرضى ضمور العضلات في النهاية إلى ضعف الخلايا العصبية الحركية وفشلها الكلي منا يفقد قدرة الدماغ على التحكم في حركة العضلات.
ومع ضعف التأثير التدريجي للعضلات الإرادية يفقد المريض القدرة على الكلام والأكل والحركة والتنفس وبعض الأنشطة الأخرى.
ومن الأمثلة على الحركات الإرادية بذل الجهد للوصول إلى الطعام أو الابتعاد عن الشارع.
https://youtu.be/oUsQMZLFsMU