أجمع علماء فرنسيون، على أن البعوض لا يمكن أن يكون ناقلا للعدوى بفيروس كوفيد19، وذلك بتقديم شرح علمي عن كيفية عمل البعوض على نقل الفيروسات.
ويشرح علماء الحشرات من الاتفاقية المشتركة بين الإدارات لمكافحة البعوض على ساحل البحر الأبيض المتوسط، عملية تفصيلية وحيدة تسمح بأن يكون البعوض ناقلًا للمرض.
ويعتقد العلماء، أنه في حال لدغ البعوض دم شخص مصاب بالفيروس التاجي، فإنه غالبا ما يهضم بعدئذ الفيروس بهدوء، “كما يفعل مع جميع مسببات الأمراض غير المتكيفة الموجودة في الدم”.
وتابع المتخصصون أنه “يجب أن يكون الفيروس قادرًا على مقاومة الهضم في معدة البعوض، حتى يتمكن بعد ذلك من إصابة خلاياه، والوصول إلى الغدد اللعابية وتكرار نفسه”، وفق ما أوردت صحف فرنسية.
وفي حال قاوم الفيروس الهضم، فإن هذا اللعاب الملوث يمكن البعوض من أن ينقل المرض عن طريق عض شخص آخر، وهذه العملية يمكن أن تستغرق آلاف السنين والعديد من الابتلاع في الدم.
ورجح العلماء، أنه لا حاجة للخوف من البعوض لأن الطرق العلمية المؤكدة حتى اللحظة لانتقال الفيروس تكون عن طريق الرذاذ أو عن طريق الأسطح الحاملة له.
واستبعدت منظمة الصحة العالمية، على موقعها على الإنترنت الشهر الماضي أن ينتقل الفيروس المستجد عبر البعوض، مؤكدة أنه وباء تنفسي ينتقل غالبا عن طريق الأشخاص الذين يحملونه.
المصدر: مواقع أجنبية
