سوف نطرح اليوم سؤال مهم جداَ يتعلق بفيروس كورونا الجديد
فهل حقاَ هذا الفيروس انتقائي؟
ولكن قبل هذا السؤال نستعرض بعض الوقائع أهمها أن عدد المصابين والوفيات في زيادة مستمرة ونلاحظ أن الفيروس يتصاعد بسرعة كبيرة في الولايات الأمريكية والبلاد الأوروبية ليصيب مئات اللآف ويحصد أرواح عشرات الألآف وتستمر هذه الزيادة في تلك الدول أكثر من غيرها على الرغم من إمكاناتها الطبية وبالرغم من اعلانها الحرب على الفيروس في وقت مبكر مقارنة بدول أخرى.
وفي الضفة الأخرى يظهر واقع الفيروس في الدول العربية والدول الأفريقية ودول آسيوية ودول أمريكية لاتينية مختلف كثيراَ من حيث الإصابات والوفيات.
ولذلك سوف نحاول البحث عن إجابات لأسئلة اوجدتها هذه الظاهرة.
كيف يتفاعل الفيروس مع اختلاف المناطق والبيئات وما مدى شراسته في بعض البقاع الجغرافية دون غيرها؟
هل الأمر يتعلق بالجينات ؟
هل هي قصة تطعيمات؟
هل في الأمر ريبة حول الأعداد الحقيقية والوفيات؟
أم أنه النظام الغذائي وبعض العادات؟
هل فيروس كورونا المستجد انتقائي؟ هل البلاد العربية والأفريقية وغيرها محصنة مناعيا أو جينيا ضد هذا الفيروس المميت؟شاركونا الحوار مع ضيفيناالدكتور طلال نصولي- بروفيسور الحساسية والمناعة في كلية الطب بجامعة جورج تاون واشنطن – والدكتور يحيى عبد المؤمن مكي- خبير علم الفيروسات بالمستشفى الجامعي كلود برنار في ليون – فرنسا
Gepostet von برنامج مع الحكيم am Dienstag, 28. April 2020