مع أحمد

توظيف 3 آلاف داية قانونية!!

نشرت صحيفة الغارديان وأغلب الصحف البريطانية منذ أيام؛ تعهد من الحكومة البريطانية بتدريب وتوظيف 3 آلاف قابلة قانونية “داية” خلال السنوات الأربع القادمة وذلك لتوفير عناية صحية للنساء الحوامل مع نفس القابلة بهدف تقليل معدلات الإجهاض وموت الأجنة في الرحم.

حيث تشير إحصاءات غربية إلى زيادة معدلات الولادة في المنزل على يد القابلات وتتم أكثر من 75% من الولادات على أيدي قابلات قانونيات في البلدان الغربية، وخصوصا أن الولادة على يد القابلة أقل تكلفة.

وعلى صعيد الدول العربية، توجد عدة معاهد للتمريض والقبالة ويتم توظيف القابلات في عدد من المستشفيات الكبيرة.

لكن المشكلة التي تواجه القابلات هي النظرة النمطية من قبل المجتمع لهن والتي تفتقر إلى إدراك المؤهلات العلمية للقابلة العصرية ودورها الذي يتخطى التوليد الطبيعي.

فحتى زمن ليس ببعيد، كانت الداية سيدة صاحبة خبرة في توليد النساء وتخصصت في الأمر بالإضافة إلى امكانية تقديم علاجات أغلبها بالأعشاب لبعض الأمراض النسائية ومشكلات الرضاعة.

وفي بعض المناطق الريفية والقرى العربية المحافظة مازالت مهنة القابلة موجودة على نمطها القديم إذ يتم اللجوء لقابلات غير حاصلات على مؤهلات علمية بسبب العادات والتقاليد التي ترفض عدم كشف النساء على الغرباء وخاصة الأطباء الرجال.

ومن المؤكد أن عالم الدايات العصريات يثير فضولكم كما يثير فضولي؛ ولذلك ستكون معي في حلقة الأربعاء المقبل من برنامج “مع الحكيم” قابلة قانونية عربية “داية عصرية” حاصلة على شهادات علمية نتعرف منها على طبيعة عملها، إضافة إلى نساء حوامل منهن بعضهن وضعن مواليدهن على أيدي القابلة.

وبالرغم من الدور الفاعل والحيوي للقابلة فلا يلغي ذلك دور الطبيب المختص الذي يبقى المرجع الأول والأخير لمتابعة حالات الحمل والمسؤول عن سلامة الأم والجنين.

تعرف على القابلة أو الداية العصرية من خلال الرابط التالي في المقال الكامل للإعلامي والصحفي أحمد صبحي

http://hgvrt87912g-1225521063.eu-west-1.elb.amazonaws.com/blog-post/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%A9