بغض النظر عن المكاسب النفسية التى يوفرها الزواج للشخص من راحة وسكينة وهدوء البال إلا أنه قد أثبتت بعض الدراسات الحديثة فائدة الزواج المبكر
ولا نعني بالزواج المبكر أن يكون الشخص تحت السن القانونية وإنما المقصود عندما يظن الشخص أنه قادر نفسيآ وجسديآ على الزواج فلا داعي من تأخيره
كما ثبت أن تأخير سن الزواج يؤدب إلى متاعب صحية ووراثية للأبناء فأطفال الآباء كبار السنّ ، عرضة أكثر لمخاطرَ الإصابة بمشاكل صحية منها
صعوبات النطقِ
الشيزوفرانيا
التوحد
الصرع
التقزم
كما يسبب تأخير الزواج إلى الحرمان من مكاسب صحية كثيرة : حيث أثبتت الدراسات أن الزواج
يقي من الصداع العارض و المزمن خاصة الناتج عن الضغوط النفسية و التوتر
تخفيف حدة توتر الجسم وافراز هرمونات السعادة بكم اكبر من هرمونات القلق و الخوف والإكتئاب
يساعد الزواج ايضا على علاج الأرق و قلة ساعات النوم
يساعد الزواج على التخلص من السعرات الزائدة أولاً بأول و بمعدل لا يقل عن 200 سعر حراري في كل لقاء وهو يعادل ممارسة الرياضة لمدة 40 دقيقة للرجال
الاحتفاظ بحيوية الرجل لأطول سنوات ممكنة والوقاية من سرطان البروستاتا
الزواج يفيد في تقوية عضلات القلب لما فيه من دفع مؤقت للدم وتنشيط للدورة الدموية واستنشاق كميات اضافية من الاكسجين يستفيد منها الجسم فتعطيه مزيدا من الطاقة
إضافة إلى ذلك يساعد الزواج على التخلص من أنواع كثيرة من البكتريا
وفرة الخصوبة حيث أن إمكانية حدوث الحمل عند الفتاة في سن مبكرة تفوق إمكانيته عند الكبيرات