مع أحمد
FILE PHOTO: A researcher works in an industrial development laboratory at the vaccine unit of French drugmaker Sanofi's Pasteur plant in Marcy-l'Etoile, near Lyon, France June 16, 2020. REUTERS/Gonzalo Fuentes/File Photo

صعوبة في احتواء الوباء بألمانيا

تواجه ألمانيا التي بقيت لفترة طويلة بمنأى نسبيا عن الفيروس، صعوبة في احتواء انتشار الوباء وقد سجلت، أمس الأربعاء، وفيات قياسية تجاوزت للمرة الأولى الألف حالة.

وحذرت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في تمنياتها بمناسبة العام الجديد، من أن أزمة كورونا “التاريخية” مرشحة للاستمرار في 2021. وشددت على أن “التحديات التي تطرحها الجائحة تبقى هائلة”.

ويتوقع تمديد القيود المفروضة من إغلاق المدارس والمتاجر غير الأساسية والحانات والمطاعم، إلى ما بعد 10 يناير/ كانون الثاني.

لكن وزير الصحة ينس شبان، أشاد بنجاح حملة التلقيح، موضحًا أن 60 ألف ألماني حصلوا على اللقاح حتى الآن.

لكن في فرنسا أسف مسؤولون سياسيون وأطباء للحذر الشديد المرافق لحملة التلقيح التي اعتبروا أنها بطيئة جدا مقارنة بالدول الأوربية الأخرى.

وتواجه الحكومة الفرنسية تشكيكا لجزء من السكان باللقاحات أساسا.

وفي إيطاليا قال رئيس الوزراء جوزيبي كونتي؛ أن تأثير حملة التلقيح لن يظهر إلا بعد أن يكون 10 إلى 15 مليون مواطن حصلوا على اللقاح موضحا “لا أظن أن ذلك قد يحصل قبل أبريل/ نيسان.

وبعد سنة على ظهور الفيروس في ووهان، في وسط الصين كشفت دراسة أن عدد الإصابات في هذه المدينة المترامية الأطراف قد يكون أكبر بعشر مرات مما هو معلن رسميا، أي نحو نصف مليون شخص.