مع أحمد

تاريخ إختراع الأطراف الصناعية

تعود فكرة الأطراف الاصطناعية إلى المحاربين القدامى ، الذين كانوا يخسرون أذرعهم بسبب ضربات السيوف ، فاستبدلوا الذراع المبتور بآخر معدني ، يصنعه الحداد الذي كان يصنع درع الفارس ، ولم تكن هذه الأطراف عمليةً ، فقد كانت تستخدم لإخفاء خسارة الطرف وحماية المحارب فلم تكن تعمل مثل الطرف الحقيقي

وقد تم إكتشاف أول امرأة تحمل إصبع صناعياً بسبب خسارتها إصبعها بمرض السكري في مصر الفرعونية بين عامي 950 و710 قبل الميلاد تقريباً أما أول ساق اصطناعية معروفة فقد صنعت في سنة 300 قبل الميلاد ، وكانت مصنوعةً من الحديد والبرونز

أول اصبع اصطناعي معروف حقوق الصورة:KENNETH GARRETT/GETTY IMAGES

 

وفي أوائل القرن السادس عشر، قام الطبيب الفرنسي أمبرواز باريه بتطوير أذرع وأرجل اصطناعية يمكنها التثبت على الطرف المبتور ، ويمكنها أن تساعد في الحركة ثم عمل الجراح الهولندي بيتر فريدوين على تحسين مجال الإتصال بين الطرف الاصطناعي والجسم ، ومازالت بعض الطرق التي اخترعها الاثنان مستخدمةً كمبدأ في صناعة الأطراف الإصطناعية

وفي 1945 قامت الأكاديمية الوطنية للعلوم في الولايات المتحدة الأمريكيّة بإنشاء برنامج الأطراف الاصطناعية ، لعلاج المصابين في الحرب العالمية الثانية