وأرجع الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء المصري (حكومي)، الإثنين، الارتفاع إلى تداعيات فيروس كورونا، واتخاذ الحكومة إجراءات شملت تعليق عمل المدارس وحركة الطيران وإغلاق المحلات جزئياً وحظر المواصلات.
وبلغ إجمالي قوة العمل في السوق المصرية حتى نهاية الربع الثاني الماضي، 26.689 مليون فرد، مقابل 29.008 مليون فرد خلال الربع السابق، بنسبة انخفاض 8%.
ويعود انخفاض القوة العاملة، إلى تبعات جائحة كورونا، التي أدت إلى عزوف الكثير عن العمل وعدم قدرتهم البحث عنه، وبالتالي إخراجهم من أرقام قوة العمل.
وبلغ عدد المتعطلين عن العمل (يبحثون عن عمل)، نحو 2.574 مليون شخص، بواقع 1.934 مليون من الذكور و640 ألفا من الإناث، مقابل 2.236 مليون متعطل في الربع الأول 2020.
وسجل معدل البطالة بين الذكور حتى نهاية الربع الثاني من إجمالي الذكور في قوة العمل8.5% ، مقارنة مع 4.5% في الربع السابق.
فيما بلغ معدل البطالة بين الإناث من إجمالي الإناث في قوة العمل16.2%، نزولا من 21.9% في الربع السابق.
بينما كانت نسبة بطالة الشباب في مصر (15-29 عاما)، 60.4% ، مقابل 68.5% في الربع السابق.
وبلغت نسبة المتعطلين عن العمل من حملة الشهادات المتوسطة وفوق المتوسطة والجامعية وما فوقها، 69.2% من إجمالي العاطلين عن العمل، نزولا من 85% في الربع السابق.
ويشكك خبراء في الأرقام الرسمية المعلنة من قبل الحكومة بشأن معدل البطالة، بسبب صغر حجم العينة المستخدمة في الحساب، حيث يقوم جهاز الإحصاء بسؤال حوالي 23 ألف أسرة فقط بالمحافظات، في حين يوجد في مصر نحو 21 مليون أسرة ما يمثل نسبة 1 في الألف.
كما أن تعريف المشتغلين يشمل الأفراد الأكثر من 15 عاما الذين يزاولون عملا، بأي نشاط اقتصادي لبعض الوقت، بمعدل ساعة على الأقل خلال الأسبوع الذي يجرى به البحث.
وبناء على هذا فإذا كان الفرد قد عمل لمدة ساعة واحدة خلال الأسبوع الأخير عند سؤاله، فإنه يكون مشتغلا ويخرج من صفوف العاطلين بحسب تعريف جهاز الإحصاء.
وسجلت مصر 139 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، خلال الساعات الـ 24 ساعة الماضية، ليستقر إجمالي العدد الذي تم تسجيله عند 96.475 ألف حالة، من ضمنهم 59.743 ألف حالة تم شفاؤها و5160 حالة وفاة.