كورونا يتوحش عالمياَ!!

وهذه المرة الثالثة منذ بداية تفشي الفيروس التي يتجاوز فيها عدد الإصابات اليومي سبعة آلاف. 

وتوفي 25 شخصا جراء مرض كوفيد-19 الذي يسببه كورونا، الأربعاء، ليرتفع إجمالي عدد الأشخاص الذين توفوا إلى أكثر من 30 ألفا.

وفي بريطانيا، أفادت بيانات حكومية نشرت، الأربعاء، تسجيل 1508 إصابات جديدة بمرض كوفيد-19، ارتفاعا من 1295 إصابة في اليوم السابق.

وجاء في بيان الإحصاء اليومي أن عشرة أشخاص توفوا في غضون 28 يوما من ثبوت إصابتهم بالمرض، ليصل إجمالي الوفيات إلى 41514.

وفي الولايات المتحدة، سجلت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها 43249 إصابة جديدة بالفيروس كورونا الأربعاء، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى ستة ملايين و47692، وتم تسجيل 1033 حالة وفاة ليرتفع عدد الوفيات إلى 184083 وفاة.

ولا تعكس أرقام المراكز الأمريكية بالضرورة البيانات التي تصدرها كل ولاية على حدة.

أما الإمارات فسجلت أعلى معدل إصابات يومية بكورونا منذ ذروة الإصابات اليومية في مايو/ أيار الماضي، بعد تسجيل 735 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا الأربعاء، فيما تم تسجيل ثلاث وفيات، مقارنة مع 574 إصابة جديدة دون تسجيل وفيات في اليوم السابق.

ومعدل الإصابات الجديدة هذا هو الأعلى منذ تسجيل 883 حالة في 27 مايو/ أيار. وبلغ إجمالي الإصابات بالفيروس في الإمارات حتى الآن 71540 و387 وفاة.

ورفعت الحكومة في 24 يونيو/ حزيران الماضي حظر تجول كان مفروضا في أنحاء البلاد للحد من تفشي الفيروس وأعادت فتح دبي أمام الزائرين الأجانب في السابع من يوليو/ تموز الماضي.

وقال مسؤول حكومي الشهر الماضي إن من الممكن إعادة فرض حظر التجول إذا زاد عدد الإصابات.

وحذرت وزارة الصحة في أغسطس/ آب الماضي من احتمال ارتفاع معدل الإصابات.

وأعلن العراق، الأربعاء، تسجيل 78 وفاة و3946 إصابة بالفيروس، إضافة إلى تعافي 3732 مريضا.

وأوضحت الوزارة في بيان، أن إجمالي الإصابات ارتفع إلى 242284، منها 7201 وفاة، و184205 حالات تعاف.

وفي الأردن، أعلنت وزارة الصحة تسجيل 64 إصابة جديدة، و46 حالة تعاف خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وأوضح وزير الصحة سعد جابر أن إجمالي الإصابات ارتفع إلى 2161، منها 15 وفاة، و1633 حالة تعاف.

فيما قال المتحدث باسم الحكومة أمجد العضايلة إنه تقرر فرض حظر شامل الجمعة المقبل، للأسبوع الثاني على التوالي، بمحافظتي عمان والزرقاء، وإعادة تسيير الرحلات الجوية عبر مطار الملكة علياء الدولي في الثامن من سبتمبر/ أيلول الجاري.

ويأتي قرار فتح المطار بعد نحو شهر من إرجائه أمام الملاحة الخارجية، والذي كان مقررا في 5 أغسطس/ آب الماضي.‎

وبلغت أعداد الإصابات المحلية منذ السابع من الشهر الماضي في الأردن 756‎ إصابة.

وأعلنت الصين الأربعاء استئنافا تدريجيا للرحلات الجوية نحو بكين اعتبارا من الثالث من سبتمبر/ أيلول الجاري في سياق تحسن للوضع الوبائي، بعد تخفيض عدد الرحلات الجوية بشكل حاد مع الدول الأجنبية مطلع العام بسبب الوباء.

وسيطبق هذا الإجراء أولا على ثماني دول تعتبر ذات درجة معتدلة من المخاطر وهي تايلاند وكمبوديا وباكستان واليونان والدنمارك والنمسا والسويد وكندا.

وأعلنت كاليدونيا الجديدة تمديد القيود المفروضة على حدودها حتى 27 مارس/ آذار 2021 لحماية سكانها من فيروس كورونا المستجد.

ولم تسجل سوى 23 إصابة بكوفيد-19 في هذا الإقليم الفرنسي الواقع في جنوب المحيط الهادئ والذي يبلغ عدد سكانه 270 ألف نسمة جميعهم أجانب.

ومنذ العشرين من مارس/ آذار الماضي، تم تقليص عدد الرحلات الدولية بشكل كبير وفرض على كل شخص وافد إلى البلاد الخضوع لحجر صحي لمدة 15 يوما وإجراء فحص الكشف عن الفيروس.

من جهتها، قررت جزر المالديف التي أعادت فتح حدودها أمام السياح في منتصف يوليو/ تموز الماضي، تعزيز شروط الدخول المفروضة على الوافدين بعد ارتفاع عدد الإصابات بكورونا المستجد في أكثر من عشر مجمعات سياحية لديها.

وأصبح ينبغي على السياح أن يقدموا لدى وصولهم فحصا يؤكد عدم إصابتهم بالمرض.

وأعلنت اليونان الأربعاء تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا المستجد في مخيم موريا الرئيسي للمهاجرين في جزيرة ليسبوس، حيث يعيش حوالي 13 ألف شخص في ظروف غير صحية.

وأوضح مصدر في وزارة الهجرة اليونانية أن الفحوص أثبتت إصابة “صومالي يبلغ من العمر 40 عاما” بالفيروس.

وانتقدت منظمة هيومن رايتس ووتش الأربعاء السلطات السورية لعدم توفيرها الحماية اللازمة للطواقم الطبية العاملة على الخطوط الأمامية في مواجهة فيروس كورونا المستجد.

وقالت المنظمة إن “المستشفيات تجاوزت قدراتها الاستيعابية وتواجه الطواقم الصحية نقصا خطيرا في معدات الوقاية الشخصية خصوصا في المناطق الريفية”، مشيرة إلى أن “الأعداد الرسمية لا تتوافق مع الواقع”.

وفي البندقية، حضر رؤساء المهرجانات السينمائية الكبرى في أوربا، الأربعاء، افتتاح مهرجان المدينة تعبيرا عن التضامن مع صناعة عانت الأمرين من جائحة فيروس كورونا المستجد.

وتوجه مدير مهرجان كان، أكبر مهرجان سينمائي في العالم، ومدراء مهرجانات برلين وروتردام وسان سيباستيان ولوكارنو وكارلوفي فاري ولندن إلى البندقية للمشاركة في أول حدث دولي من نوعه يقام منذ بدء الأزمة الصحية التي أضرت كثيرا بعالم السينما.

وغالبا ما تتنافس مهرجانات السينما، بشكل غير رسمي، على عرض الأفلام الجديدة المنتظرة.

وفي ظل ارتفاع عدد حالات الإصابة بكورونا من جديد في إيطاليا وغيرها، يطبق المهرجان إجراءات سلامة صارمة مثل وضع الكمامات أثناء مشاهدة الأفلام.

ويتنافس 18 فيلما على جائزة الأسد الذهبي لأفضل فيلم في مهرجان البندقية هذا العام وهو عدد أقل من المعتاد. ومن المقرر تسليم الجائزة الكبرى في نهاية المهرجان يوم 12 سبتمبر/ أيلول الجاري.

وحتى مساء الأربعاء، تجاوز عدد مصابي فيروس كورونا المستجد في العالم 26 مليون شخص، فيما أودى بحياة أكثر من 865 ألفا منذ أن ظهر في الصين في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

وكالات